الجهاد (١٥٣)، والبزار (١١/ ٤٣٠/ ٥٢٨٨)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ١٥٧/ ٥٥٤٠)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣١٥/ ١٠٧٦٧)، وأبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٢١٥٥)، والبيهقي في الشعب (٦/١٢٦/٣٢٦١)، وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٤٤٧)، والشجري في الأمالي الخميسية (٢١٨٨ و ٢١٨٩ - ترتيبه) [وفي السند الثاني سقط]. والضياء المقدسي في المختارة (١١/ ٢٥٥ - ٢٥٧/ ٢٥٩ - ٢٦١). [التحفة (٤/ ٥٣٢/ ٥٩٨٠)، الإتحاف (٧/ ٤٦٢/ ٨٢٣٠)، المسند المصنف (١٣/ ٣٤١/ ٦٤٧٠)].
قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه».
قلت: وهذا إسناد مدني صحيح.
• خالفهم: أبو داود الطيالسي [ثقة حافظ]، وعبد الله بن وهب [ثقة حافظ]:
حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثني سعيد بن خالد القرشي، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: … فذكر الحديث.
وفي رواية: أن رسول الله ﷺ خرج عليهم وهم جلوس في مجلس لهم، إذ جاءهم، فقال: «ألا أخبركم بخير الناس منزلا؟»، … فذكر الحديث.
أخرجه عبد الله بن وهب في المسند (٩٣)، والطيالسي (٤/ ٣٨٢/ ٢٧٨٣)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ١٥٦/ ٥٥٣٩)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٢٦/ ٣٢٦١).
قلت: قصرا به؛ فأسقطا من الإسناد: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب، والمحفوظ إثباته، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ.
• خالفهم: آدم بن أبي إياس [ثقة]: حدثنا ابن أبي ذئب، عن إسماعيل بن عبد الرحمن، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، قال: خرج رسول الله ﷺ على أصحابه وهم جلوس، فقال: … فذكر الحديث.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٦٣) (٢/ ٦٩ - ط الناشر المتميز)، وابن أبي الدنيا في العزلة (٩٩)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ١٥٧/ ٥٥٤١)، والشجري في الأمالي الخميسية (٢١٨٧ - ترتيبه).
قال البخاري بعد رواية آدم هذه: «لم يذكر سعيدا، سقط عليه سعيد».
وفي كلام البخاري إشارة إلى عدم وقوع الاضطراب من ابن أبي ذئب في إسناد هذا الحديث، وإنما قصر به من قصر، ممن رواه عنه، وأن المحفوظ عن ابن أبي ذئب:
ما رواه عنه جماعة الثقات الحفاظ: عن سعيد بن خالد بن عبد الله بن قارظ المدني، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس مرفوعا.
وهذا إسناد مدني صحيح.
• ولابن وهب فيه إسناد آخر:
رواه عبد الله بن وهب [مصري، ثقة حافظ] [وعنه: سعيد بن منصور، وهارون بن معروف، وأحمد بن صالح المصري، ويونس بن عبد الأعلى، وحرملة بن يحيى، وهم
