للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الأنصاري، وعمرو بن الحارث المصري، وعمرو بن دينار، وقزعة بن سويد بن حجير الباهلي، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وأبو غسان محمد بن مطرف المدني، ومحمد بن واسع، ومعمر بن راشد، وواقد بن محمد بن زيد العمري، وورقاء بن عمر اليشكري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي، ويوسف بن يعقوب بن الماجشون، وعدد من أبنائه، وغيرهم كثير.

وفى الباب:

• عن أبي موسى الأشعري:

رواه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري، ابن أخي عبد الله بن وهب، أكثر عن عمه، وهو صدوق تغير بآخره، وأصبغ بن الفرج [مصري، ثقة فقيه]، وعبد العزيز بن مقلاص [عبد العزيز بن عمران بن أيوب بن مقلاص؛ وهو ابن بنت سعيد بن أبي أيوب: روى عنه أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان، وقال أبو حاتم: «مصري، صدوق»، وكان فقيهاً زاهداً. الجرح والتعديل (٥/ ٣٩١)، طبقات الشافعية (٢/ ١٤٣)، تهذيب الأسماء (٢/: ٥٧٣)].

عن ابن وهب [ثقة حافظ]: حدثني عبد الله بن عياش، عن أبيه [عياش بن عباس القتباني المصري: ثقة]؛ أن يزيد بن المهلب لما ولي خراسان، قال: دلوني على رجل حامل لخصال الخير، فدُلَّ على أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، فلما جاءه رآه رجلاً فائقاً، فلما كلمه رأى مخبرته أفضل من مرآته، قال: وإني وليتك كذا وكذا من عملي، فاستعفاه، فأبى أن يعفيه، فقال: أيها الأمير، ألا أخبرك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله ؟ قال: هاته، قال: إنه سمع رسول الله يقول: «من تولى عملاً وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل، فليتبوأ مقعده من النار»، وأنا أشهد أيها الأمير أني لست بأهل لما دعوتني إليه، فقال له يزيد ما زدت على أن حرصتني على نفسك، ورغبتنا فيك، فاخرج إلى عهدك فإني غير معفيك، فخرج ثم أقام فيه ما شاء أن يقيم، فاستأذنه بالقدوم عليه فأذن له، فقال: أيها الأمير، ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي؛ أنه سمعه من رسول الله ؟ قال: هاته، قال: «ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله، ما لم يسأله هجراً»، وقال: أنا أسألك بوجه الله إلا ما أعفيتني أيها الأمير من عملك، فأعفاه. لفظ ابن أخي ابن وهب [عند الروياني].

أخرجه الروياني (٤٩٥)، والطبراني في الدعاء (٢١١٢)، وابن بطة في الإبانة (٧/ ٢٦٢/ ١٩٤)، وإسماعيل الأصبهاني في الحجة (٤٦٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٥٧)، وفي تبيين كذب المفتري (٨٧).

قلت: هذا حديث منكر؛ تفرد به عبد الله عن أبيه عياش بن عباس القتباني دون بقية أصحابه - وفيهم ثقات المصريين وأئمتهم، وعبد الله: ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>