كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٣٦ - باب المسألة في المساجد - ج: 22 - ص: 117

من فوائده (٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ١٤٧/ ١٤٧/ ١٦٤٧)، وعمر بن محمد النسفي في القند في ذكر أخبار سمرقند (٢٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٤/ ١٣٣ و ١٣٤ و ١٤٠) و (٥٦/ ٣٦١)، وعبد الغني المقدسي في الثاني من فضائل عمر (٢٥ و ٣٨)] [المسند المصنف (٢/ ١١٠/ ٦٣٨)].

[وانظر أيضاً: ما أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٧/ ١٩٣)] [وهو حديث موضوع، راويه عن أنس يغنم بن سالم بن قنبر، وهو منكر الحديث، قال ابن حبان: «يضع الحديث على أنس بن مالك، روى عنه بنسخة موضوعة». المجروحين (٣/ ١٤٥)، اللسان (٨/ ٢٨٨ و ٥٤٣)].

• وروي نحوه من حديث عائشة، ولا يثبت [أخرجه البزار (١٠٤٢ - كشف الأستار)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٧٢/ ٣٦٤٠)، وأبو بكر القطيعي في زياداته على فضائل الصحابة (١/ ٤٢٢/ ٦٦٠)] [وهو حديث باطل؛ من حديث سلمة بن كهيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة؛ تفرد به إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن جده، وثلاثتهم: متروكون، قال البزار: «لا نعلمه عن عائشة إلا بهذا الإسناد»].

• وروي نحوه من حديث ابن عباس، ولا يثبت [أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١١٣٠٠/ ١٤٣)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٤٨٩/ ٢٧٥٠ - أطرافه)، وقال: «تفرد به عصام بن طليق». ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٣٤٣/ ١٣٨٤)] [وهو حديث باطل؛ من حديث الأعمش، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس؛ تفرد به عن الأعمش: عصام بن طليق، وقد تحرف في المعجم الكبير إلى عثمان بن طليق، وعصام بن طليق: منكر الحديث. التهذيب (٣/ ٩٩)].

• وروي نحوه من حديث أبي أمامة، ولا يثبت [أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٠٤/ ٧٨٢٦)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٣/ ٨٨/ ٢١٢٨)] [وإسناده واه جداً، قال ابن حبان: «إذا اجتمع في إسناد خبر: عبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن، لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم»، وقد ضعف هذه السلسلة جماعة من الأئمة، منهم ابن معين، وأبو حاتم والجوزجاني. التهذيب (٣/١٠)، المجروحين (٢/ ٦٣)، وقد تقدم الكلام عن هذه السلسلة مراراً].

• وروي نحوه من حديث أبي سعيد الخدري، وفيه قصة لأبي الدرداء، ولا يثبت [أخرجه إسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٣١٣/ ١٦٥٦)] [ولفظه: قال رسول الله ﷺ يوم الجمعة: «من تصدق اليوم بصدقة؟»، قال أبو بكر ﵁: أنا يا رسول الله، قال: «من أصبح اليوم منكم صائماً؟»، قال أبو بكر ﵁: أنا يا رسول الله، قال: «من شيع اليوم منكم جنازة؟»، قال أبو بكر ﵁: أنا يا رسول الله، قال: «يا أبا بكر الجنة لك، وأنت للجنة أهل»، قال أبو الدرداء ﵁: ألا تسألني ما فعلت أنا اليوم يا رسول الله؟ قال: «ما الذي فعلت يا أبا الدرداء؟»، قال: أصبت أهلي وشهدت معكم