للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• كما روي نحوه أيضاً من حديث أم عطية موقوفاً [أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٢١/ ١٠٦٢٤) (٦/ ٣٦٥/ ١٠٩٣١ - ط الشَّثْرِي)، والطحاوي في المشكل (١٤/ ٩٣)، والطبراني في الكبير (٢٥/ ٦٦/ ١٦٢)] [وله إسنادان في الأول: أم شراحيل، وهي مجهولة، وفي الآخر: عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي، وهو متروك، يضع الحديث. اللسان (٥/ ١١٦)].

• ومن حديث أبي هريرة مرفوعاً [أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٢٦٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٨/ ٢٧٦)، وأبو منصور الديلمي في مسند الفردوس (٧/ ٢٧٠٩/ ١٢٤ - زهر الفردوس)] [ولا يثبت] [وهو غريب جداً من حديث محمد بن عمرو بن علقمة: حدثني عمر بن عبد العزيز قبل أن يستخلف، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، مرفوعاً، بل هو حديث منكر تفرد به عن محمد بن عمرو من لا يُعرف].

• وروي عن علي بن أبي طالب موقوفاً عليه أن الماعون هو الزكاة المفروضة، وقيل: منع الزكاة والفأس والدلو والقدر، وكلاهما لم يثبت عنه مقترن بحديث مجاهد عن ابن عباس، راجع مصادره فيما تقدم، ومجاهد لم يسمع من علي، وله إسناد آخر لا يثبت أيضاً.

كما روي عن أنس أيضاً؛ أنه الزكاة، ولا يثبت عنه.

وقد روي في الباب حديث مرفوع غريب عجيب:

رواه يحيى بن بسطام [ليس به بأس]، قال: حدثني دلهم بن دهثم، قال: حدثني عائذ بن ربيعة، قال: حدثني قرة بن دعموص النميري؛ أنهم وفدوا إلى رسول الله ، وأنه أمرهم أن يصوموا رمضان؛ فإن فيه ليلة خير من ألف شهر، قالوا: يا رسول الله، في أي ليلة نبتغيها؟ قال: «في الليالي البيض»، قال: «ولا تمنعون الماعون»، قالوا: يا رسول الله، وما الماعون؟ قال: «في الحجر، والحديد، وفي الماء»، قالوا: وأي الحديد؟ قال: «قدر النحاس، وحديد الناس الذي يمتهنونه»، قال: فما الحجر؟ قال: «قِدْرُكم الحجارة».

أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (٢/ ٥٩٧).

• ورواه أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو الحسن أحمد بن سيار المروزي [وهم ثقات حفاظ والأولان: إمامان ناقدان جليلان]، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوراق [صدوق، لا بأس به. الجرح والتعديل (٢/٤١)، سؤالات الحاكم (١٨)، تاريخ بغداد (٥/٤٨)، تاريخ الإسلام (٦/ ٦٦٨)، الثقات لابن قطلوبغا (١/ ٢٧٧)]:

حدثنا قيس بن حفص [التميمي الدارمي البصري ثقة، له أفراد]: حدثنا دلهم بن دهثم العجلي، قال: ثنا عائذ بن ربيعة [النميري]، قال: حدثني قرة بن دعموص [النميري]؛ أنهم وفدوا على النبي ؛ قرة، وقيس بن عاصم، وأبو زهير بن أسيد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>