للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

التنيسي، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن وهب، وعبد الرحمن بن القاسم، وأبو مصعب الزهري، ويحيى بن بكير، وإسحاق بن عيسى الطباع، ويحيى بن يحيى الليثي، وإسماعيل بن أبي أويس، وسويد بن سعيد الحدثاني، ورواد بن الجراح.

• ورواه محمد بن جعفر بن أبي كثير [مدني، ثقة]، عن ربيعة، عن القاسم، عن عائشة، قالت: مضت في بريرة ثلاث سنن: ابتعتها رقبة واشترط أهلها ولاءها، فأعتقتها، فقضى رسول الله : «الولاء لمن أعتق».

وكان لها زوج فخيرها النبي حين عتقت؛ إن شاءت فارقته وإن شاءت صبرت عنده.

ودخل النبي يوما البيت فأبصر برمة على النار فيها لحم، فلما أتي بغدائه بغير لحم، قال، «ألم أر عندكم لحما؟»، قلنا: إنما هو لحم تصدق به على بريرة، وأنت لا تأكل الصدقة! فقال، «هو لبريرة صدقة، ولنا هدية».

أخرجه أبو عوانة (١٢/٣٩/٥٢١٧)، وابن المنذر في الأوسط (١١/ ٢٨٩/ ٨٥٨٢).

وهو حديث صحيح.

• ورواه سليمان بن بلال [مدني، ثقة] [وعنه: عبد الله بن مسلمة القعنبي، وهو: ثقة ثبت]، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن القاسم، عن عائشة؛ أن بريرة أعتقت ولها زوج، فخيرها رسول الله أن تقر عنده أو تفارقه.

وإن بريرة تصدق عليها بلحم فقصبوه، فقدموا إلى رسول الله طعاما بأدم غير اللحم، فقال، «ألم أر عندكم لحما؟»، قالوا: يا رسول الله إنما هو لحم تصدق به على بريرة، فقال رسول الله : «هو صدقة على بريرة، وهدية لنا».

وإن بريرة جاءت إلى عائشة تستعينها في كتابة أهلها، فقالت عائشة: إن شاء أهلك اشتريتك، ونقدتهم ثمنك صبة واحدة، فذهبت بريرة إلى أهلها، فقالت لهم ذلك، فقالوا: ولنا ولاؤك، فجاءت بريرة إلى عائشة، فقالت: إنهم يقولون: لنا ولاؤها، فقال رسول الله : «اشتريها، ولا يضرك ما قالوا، فإنما الولاء لمن أعتق».

أخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٢٥٨)، وأبو عوانة (١٢/٤١/٥٢٢٠)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/١٢) و (٤/٤٣).

وهو حديث صحيح.

• أرسله إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني:

إسماعيل بن جعفر [ثقة ثبت]، عن ربيعة، أنه سمع القاسم بن محمد، يقوم، كان في بريرة ثلاث سنن: أرادت عائشة أن تشتريها فتعتقها، فقال أهلها: ولنا الولاء، فذكرت ذلك لرسول الله ، فقال، «لو شئت شرطتيه لهم، فإنما الولاء لمن أعتق».

قال، وأعتقت، فخيرت في أن تقر تحت زوجها أو تفارقه.

ودخل رسول الله يوما بيت عائشة وعلى النار برمة تفور، فدعا بالغداء، فأتي

<<  <  ج: ص:  >  >>