أخرجه أبو جعفر الحنيني في الثاني من مسند أنس (٢٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (٩٨٨).
وهذا إسناد بصري ثم كوفي صحيح غريب، وهو حديث صحيح.
* * *
١٦٥١ - قال أبو داود: حدثنا موسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، المعنى، قالا: حدثنا حماد، عن قتادة، عن أنس؛ أن النبي ﷺ كان يمر بالتمرة العائرة، فما يمنعه من أخذها؛ إلا مخافة أن تكون صدقة.
حديث صحيح
أخرجه من طريق أبي داود: الخطابي في غريب الحديث (١/ ٤٨٠). [التحفة (١/ ٥٣٠/ ١١٦٠)، المسند المصنف (٢/ ١٤٢/ ٦٦٩)].
قال الخطابي: «العائرة: الساقطة، لا يُعرف لها مالك».
وقال في المعالم (٢/ ٧٢): «العائرة: هي الساقطة على وجه الأرض، لا يُعرف من صاحبها» [وانظر: الغريبين للهروي (٤/ ١٣٤٨)].
• تابعهما: عبد الرحمن بن مهدي، وعفان بن مسلم، ويحيى بن آدم، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وأبو داود الطيالسي سليمان بن داود، وسليمان بن حرب، وبهز بن أسد، وعبد الواحد بن غياث، وعبد الله بن معاوية [وهم جميعاً ثقات]:
عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس؛ أن النبي ﷺ كان يمر في الطريق بالتمرة، فما يمنعه من أخذها؛ إلا مخافة أن تكون صدقة. لفظ أبي الوليد الطيالسي [عند الطحاوي]، وعفان وبهز [عند أحمد]، وبنحوه لفظ عبد الواحد [عند أبي يعلى]، وعبد الله بن معاوية [عند ابن حبان]، وسليمان بن حرب [عند السلفي].
ولفظ يحيى بن آدم [عند ابن أبي شيبة]: أن النبي ﷺ وجد تمرة فقال، «لولا أن تكوني من الصدقة لأكلتك».
ولفظ ابن مهدي [عند أحمد]: إن كان النبي ﷺ ليصيب التمرة؛ فيقوم، «لولا أني أخشى أنها من الصدقة لأكلتها».
وفي رواية أبي داود الطيالسي: «إني لأرى التمرة فما يمنعني من أكلها؛ إلا مخافة أن تكون من تمر الصدقة».
أخرجه الطيالسي (٣/ ٤٩٣/ ٢١١١)، وابن أبي شيبة (٧/ ٣٢٥/ ٣٦٥٣٠)، وأحمد (٣/ ١٨٤ و ١٩٣ و ٢٥٨)، وأبو يعلى (٥/ ٢٤٥/ ٢٨٦٢) و (٥/ ٤١٢/ ٣٠٩٤)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٩)، وابن حبان (٨/ ٩٠/ ٣٢٩٦)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٥٢)،