وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٣/ ٨٠/ ١٤٧٨) و (٣/ ٨٨/ ١٤٩٧)، وابن المنذر في الأوسط (٦/ ٢٩٩/ ٦٢٧٠) و (١٠/ ٣٧٣/ ٨١٧٤)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٨)، وفي المشكل (١١/ ١٦٣/ ٤٣٧٠) و (١٢/ ٢٢٨/ ٤٧٧٢)، وفي أحكام القرآن (٢٠٦٨)، وابن حبان في الثقات (١/ ٢٤٩)، والطبراني في الكبير (٦/ ٢٢٢/ ٦٠٦٥) و (٦/ ٢٢٦/ ٦٠٦٦)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (١/ ٢١٠)، والحاكم (٢/١٦)(٣/٣٦/٢٢١٤ - ط الميمان)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٧٥)، وفي دلائل النبوة (١٩٩)، وفي معرفة الصحابة (٣/ ١٣٢٨/ ٣٣٤٣) و (٣/ ١٣٣٠/ ٣٣٥١)، وابن حزم في المحلى (٧/ ١٩٨)، والبيهقي في السنن (١٠/ ٣٢٢) و (٣٤٠)، وفي دلائل النبوة (٢/ ٩٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (١/ ٥١٠ - ط الغرب)، وفي تالي التلخيص (٢/ ٤٧٣/ ٢٨٤)، وإسماعيل الأصبهاني في دلائل النبوة (١٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢١/ ٣٧٩ و ٣٨٥). [الإتحاف (٥/ ٥٦٦/ ٥٩٥٥)، المسند المصنف (٩/ ٤٥١٠/ ٣٣١)].
قال الحاكم:«صحيح على شرط مسلم».
قلت: هذا إسناد مدني حسن، ومسلم لم يحتج بابن إسحاق في الأصول، إنما أخرج له في المتابعات والشواهد.
وهو حديث حسن.
* ورواه عبيد الله بن موسى [كوفي ثقة، قال أبو حاتم:«عبيد الله أثبتهم في إسرائيل»، واعتمده الشيخان في إسرائيل. التهذيب (٣/٢٨)، الجرح والتعديل (٥/ ٣٣٥)]، وأبو كامل [المظفر بن مدرك: ثقة متقن]، وعبد الله بن رجاء الغداني [البصري: صدوق، اعتمده البخاري في إسرائيل]، وشبابة بن سوار ثقة، روى له البخاري عن إسرائيل
، وعمرو بن محمد العنقزي [كوفي، ثقة]، ومخول بن إبراهيم [النهدي الكوفي، قال أبو حاتم:«صدوق»، وذكره ابن حبان في الثقات، وذكره العقيلي وابن عدي في الضعفاء لأجل تشيعه وكثرة أفراده، وقال ابن عدي:«أكثر رواياته عن إسرائيل
، وقد روى عنه أحاديث لا يرويها غيره، وهو في جملة متشيعي أهل الكوفة»، وقال البيهقي:«مخول بن إبراهيم: من الشيعة، يأتي بأفراد عن إسرائيل لا يأتي بها غيره، والضعف على رواياته بين». الجرح والتعديل (٨/ ٣٩٩)، الثقات (٩/ ٢٠٣)، ضعفاء العقيلي (٤/ ٢٦٢)، الكامل (٦/ ٤٣٩)، دلائل النبوة للبيهقي (٧/ ٢٧٩)، تاريخ الإسلام (١٥/ ٤٠٤)، اللسان (٨/: ١٩)]
عن إسرائيل
، عن أبي إسحاق، عن أبي قرة الكندي، عن سلمان، قال، احتطبت حطباً فبعته، فأتيت به النبي ﷺ، فوضعته بين يديه، فقال، «ما هذا؟»، فقلت: صدقة، فقال النبي ﷺ لأصحابه:«كلوا»، ولم يأكل.
وقد رواه بقصة إسلامه مطولاً، وموضع الشاهد منه: فانطلقت فاحتطبت حطباً فبعته، وصنعت طعاماً، فأتيت به النبي ﷺ، وكان يسيراً فوضعته بين يديه، فقال، «ما هذا؟»،