رسول الله ﷺ إذا انصرف من الصلاة، قال:«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
وسمعته ينهى عن: قيل وقال، وعن كثرة السؤال، وإضاعة المال، وعن: وأد البنات، وعقوق الأمهات، ومنع وهات.
أخرجه أحمد (٤/ ٢٥٤)، وأبو البركات النيسابوري في الأربعين (١٧)، وأبو سعد السمعاني في معجم شيوخه (٥١٧ - المنتخب)، وابن عساكر في المعجم (٢٣٥). [الإتحاف (١٣/ ٤٤٤/ ١٦٩٨٥)، المسند المصنف (٢٥/ ١١٠/ ١١٢٦٢) و (٢٥/ ١٤٤/ ١١٢٨٤)].
وهو حديث صحيح. [راجع تخريجه في: فضل الرحيم الودود (١٨/ ٣٧٤/ ١٥٠٥)].
ح - ورواه يحيى بن حماد [ثقة]، ختن أبي عوانة، [ومن أروى الناس عنه]، عن أبي عوانة [ثقة ثبت]، عن المغيرة، عن شباك، عن الشعبي، عن وراد، عن المغيرة بن شعبة، قال: سمعت رسول الله ﷺ، يقول:«احذروا: قيل وقال، وإضاعة المال، ومنع وهات، ووأد البنات، وحرم عقوق الأمهات».
أخرجه القاسم بن موسى الأشيب في جزئه (٤٠).
وهذا إسناد صحيح، راجع تخريج طرفه الآخر في: فضل الرحيم الودود (١٨/ ٣٧٥) / (١٥٠٠)
ط - ورواه شيبان بن عبد الرحمن النحوي [ثقة]، عن عاصم بن أبي النجود، عن الشعبي، عن وراد، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي ﷺ قال:«إن الله تعالى كره: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، ونهى عن: وأد البنات، وعقوق الأمهات، ومنع وهات».
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٨٥/ ٩٠٢). [وانظر: علل الدارقطني (٧/ ١١٨/ ١٢٤٥)]
وهو حديث صحيح.
• وله طرق أخرى عن المغيرة، لا تخلو من مقال: أخرجها أحمد (٤/ ٢٥٤/ ١٨٤١٨) و (٤/ ٢٥٥/ ١٨٤٢٢)، وبحشل في تاريخ واسط (٢٣٢)، وابن حبان (١٢/ ٣٦٧/ ٥٥٥٦)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٨٥/ ٩٠٤) و (٢٠/ ٣٩٣/ ٩٣٠)، وابن بطة في الإبانة (١/ ٢٩٩/ ٢٩٨)، وأبو القاسم الحرفي في الأمالي (١١٢)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٠٩٠)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٧٦٩/ ١٣٢٠)، وغيرهم. [المسند المصنف (٢٥/ ١٤٤/ ١١٢٨٤)] [وانظر: علل الدارقطني (٧/ ١١٨/ ١٢٤٥)] [وراجع: فضل الرحيم الودود (١٨/ ٣٧٤/ ١٥٠٠)].