قال: وكان ينهى عن: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، ومنع وهات، وعقوق الأمهات، ووأد البنات.
أخرجه البخاري (٦٤٧٣)، والنسائي في المجتبى (٣/١١/١٣٤٣)، وفي الكبرى (٢/ ٩٧/ ١٢٦٧) و (٩/ ٥٦/ ٩٨٨٠)، وابن خزيمة (١/ ٣٦٥/ ٧٤٢) و (١/ ٤٨٩/ ٨٠٧ - ط التأصيل)، وأحمد (٤/ ٢٥٠)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (١/ ٣٢٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (٨٤٤)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٦٤٤)، وابن عبد البر في الاستذكار (٨/ ٥٨٢)، وأبو طاهر السلفي في الثاني من المشيخة البغدادية (١٧). [التحفة (٨/ ١٩٩/ ١١٥٣٥)، الإتحاف (١٣/ ٤٤٤/ ١٦٩٨٥)، المسند المصنف (٢٥/ ١١٠١١٢٦٢) و (٢٥/ ١٤٤/ ١١٢٨٤)].
تنبيه: أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، ٢٢ - باب ما يكره من قيل وقال؛ يعني: أنه أراد الاحتجاج منه بشقه الثاني في المنهيات لا بشقه الأول في الذكر الوارد، لا سيما وقد انفرد هشيم في هذه الرواية بتثليث الذكر؛ كما أنه لم يذكره بتمامه.
هذا من وجه، ومن وجه آخر فإن زيادة التثليث لم تثبت في رواية أبي ذر الهروي عن مشايخه الثلاثة: المستملي والحمويي والكشميهني، عن الفربري عن البخاري، وهي من أصح روايات الصحيح، وأكثرها انتشاراً، مما يعني أن البخاري قد حذفها عمداً في إحدى رواياته للصحيح، لعلمه بشذوذها [راجع تخريجه مفصلاً في: فضل الرحيم الودود (١٨) ٣٧١/ ١٥٠٥]
هـ - وروى عبد الملك بن عمير [كوفي، تابعي، ثقة]، عن وراد كاتب المغيرة، قال: كتب معاوية إلى المغيرة: اكتب إليَّ ما سمعت من رسول الله ﷺ، فكتب إليه: إن نبي الله ﷺ كان يقول في دبر كل صلاة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
وكتب إليه: إنه كان ينهى عن: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، وكان ينهى عن عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات.
أخرجه البخاري في الصحيح (٨٤٤ و ٦٤٧٣ و ٧٢٩٢)، وفي الأدب المفرد (١٦ و ٢٩٧ و ٤٦٠)، والدارمي (١٤٨٨ و ٢٩٥٧ - ط البشائر)، وأبو عوانة (١/ ٥٥٤/ ٢٠٧٣)، وابن خزيمة (١/ ٣٦٥/ ٧٤٢) و (١/ ٤٨٨/ ٨٠٦ - ط التأصيل) و (١/ ٤٨٩/ ٨٠٨ - ط التأصيل)، وابن حبان (٥/ ٣٤٩/ ٢٠٠٧)، وعبد الرزاق (١٠/ ٤٤٠/ ١٩٦٣٨)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (١/ ٣٢٣)، وعبد بن حميد (٣٩١)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (١١٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٢٠٥/ ١٥٥٦)، وجعفر الفريابي في القدر (١٨٥ و ١٨٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (٨٤٠ و ٨٤٥ و ٨٤٦ و ٨٦٤ و ٨٦٧)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٦٣٩) و ٦٤٠ و ١٢٩٥ - ١٢٩٧ و ١٣٥١