للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعن عوف بن مالك، مرفوعاً: «ألا تُبايعون رسول الله؟»، ثم قال: «أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، وتصلوا الصلوات الخمس، وتسمعوا وتطيعوا»، وأسر كلمة خفيةً، قال: «ولا تسألوا الناس شيئاً» [وهو حديث صحيح، تقدم برقم (١٦٤٢)].

٢ - حديث أبي ذر:

رواه سلام بن سليمان أبو المنذر القارئ [ليس به بأس]، وهشام بن حسان [ثقة]، وأبو حرة واصل بن عبد الرحمن [صدوق]:

عن محمد بن واسع، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: أوصاني رسول الله لا أسأل الناس شيئاً.

ولفظه بتمامه: أوصاني خليلي محمد : ألا تأخذني في الله لومة لائم. وأن أنظر إلى من هو أسفل مني، ولا أنظر إلى من هو فوقي.

وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم.

وأوصاني بقول الحق وإن كان مُراً.

وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت.

وأوصاني أن لا أسأل الناس شيئاً.

وأوصاني أن أستكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها من كنوز الجنة.

أخرجه عفان بن مسلم في حديثه (٣٤٩)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٢٩)، وأحمد (٥/ ١٥٩)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٤٩ - مسند عمر)، والطبراني في الدعاء (١٦٤٨ و ١٦٥١)، وفي الصغير (٧٥٨)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٥٧)، وفي معرفة الصحابة (٢/ ٥٦١/ ١٥٥٩)، وابن بشران في الأمالي (٨٦ و ٥٤٣ و ٦٦٧ و ١٠٣٢)، والبيهقي في السنن (١٠/ ٩١)، وفي الشعب (٦/٤٥/٣١٥٦) و (٦/٤٦/٣١٥٧) و (١١/ ٢٥٨/ ٧١٧٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٣٢٣ - ط الغرب) و (١٤/ ٤٤٢ - ط الغرب).

وهو حديث صحيح، سبق تخريجه بطرقه في فضل الرحيم الودود (١٨/ ٤٨٢/ ١٥٢٨)؛ إلا أني لم أذكر هناك موضع الشاهد في النهي عن السؤال، فذكرت هنا من خرجه بموضع الشاهد، والله أعلم.

٣ - حديث عطية بن عروة السعدي:

رواه بشر بن بكر التنيسي [ثقة]، والوليد بن مسلم [دمشقي، ثقة ثبت]، وصدقة بن خالد [دمشقي، ثقة، قال أحمد وأبو داود: أثبت من الوليد بن مسلم]، [والوليد بن مزيد ثقة ثبت]، وعمر بن عبد الواحد [السلمي أبو حفص الدمشقي: ثقة]:

عن ابن جابر عبد الرحمن بن يزيد بن جابر دمشقي ثقة من السابعة، روى له الجماعة، عن عروة بن محمد بن عطية، قال: حدثني أبي؛ أن أباه أخبره، قال: قدمت على رسول الله في أناس من بني سعد بن بكر، وكنت أصغر القوم، فخلفوني في

<<  <  ج: ص:  >  >>