وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١٤/١٤/١ - مسند عمر)، وابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ٣٢٣). [التحفة (٥/ ٦٨/ ٧٠٢)، الإتحاف (٨/ ٣٠٤/ ٩٤٢٩)، المسند المصنف (١٤/ ٤٣٨/ ٧٠٣٩)].
ورواه وهيب بن خالد [ثقة ثبت]، قال: حدثنا النعمان بن راشد [صدوق، كثير الوهم]، عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري [ثقة، وهو أكبر من الزهري، وأقدم منه وفاة، من الطبقة الثالثة]، قال: حدثني حمزة بن عبد الله بن عمر، قال: خرجنا إلى الشام نسأل، فلما قدمنا المدينة قال لنا ابن عمر: أتيتم الشام تسألون؟ أما إني سمعت رسول الله ﷺ يقول:«ما تزال المسألة بالرجل، حتى يلقى الله وما في وجهه مزعة من لحم».
أخرجه البخاري (١٤٧٥)[عن أحد شيوخه بصيغة التعليق المجزوم به، ولم يسق لفظه]. ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٣٧٠)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/١٤/١٥ - مسند عمر)، وأبو جعفر ابن البختري في مجلس من أماليه (٢٨)(١٦٠ - مجموع مصنفاته)، وابن الأعرابي في المعجم (٥٨٣)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ١٤١)، والقضاعي في مسند الشهاب (٨٢٦)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٩٦)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١١٠٠/ ١٦٢)، وابن حجر في التغليق (٣/٣٠). [التحفة (٥/ ٦٨/ ٧٠٢)، المسند المصنف (١٤/ ٤٣٨/ ٧٠٣٩)].
وروي من وجه آخر من حديث سالم عن ابن عمر [أخرجه أبو بكر الأنباري في الزاهر (٢/ ٢٢٠)، وأبو علي القالي في الأمالي (٢/ ٣١٠)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٣١٠/ ١٣٢٠٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٥٠٣ - ط الغرب)، وفي المتفق والمفترق (٣/ ١٥٦٠/ ١٠٠٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ١٤٨)، وغيرهم] [وهو حديث موضوع، آفته: غياث بن إبراهيم النخعي، وهو كذاب يضع الحديث. اللسان (٦/ ٣١١)]
٢ - حديث ابن عباس:
رواه ثابت بن محمد [العابد: صدوق]، قال: حدثنا الحارث بن النعمان الليثي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ قال:«من سأل الناس في غير فاقة نزلت به، أو عيال لا يُطيقهم؛ جاء يوم القيامة بوجه ليس له لحم».
وقال: قال رسول الله ﷺ: «من فتح على نفسه باب مسألة من غير فاقة نزلت به، أو عيال لا يطيقهم؛ فتح الله عليه باب فاقة من حيث لا يحتسب».
أخرجه أحمد بن ملاعب في حديثه (٢)، وابن أبي الدنيا في القناعة والتعفف (١٩)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/١٨/٢١ و ٢٢ - مسند عمر)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٢١٤)(١/٢٨٢/٤١٨ - ط التأصيل)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٣٢٥٠/ ١١٩).
أخرجه العقيلي في ترجمة الحارث بن النعمان، وأسند له ثلاثة أحاديث، اثنين عن أنس، وهذا الثالث، ثم قال: لا يتابع عليه عن أنس، ولا عن سعيد بن جبير، ومتن