(٦/ ٣٧٩/ ١٠٩٨٤ - ط الشثري)، وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (١٧٥)، وابن أبي الدنيا في القناعة والتعفف (٣٩)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/٣٩/٦١ - مسند عمر). [التحفة (٩/٨٦/١٢٣٧٠)، المسند المصنف (٣١/ ٤٢٤/ ١٤٤٥١)].
ج - ورواه عقيل بن خالد [ثقة ثبت، من الطبقة الأولى من أصحاب الزهري، وهو من أثبت الناس في الزهري، كما قال بذلك ابن معين، وأبو حاتم. الجرح والتعديل (٧/٤٣)، التهذيب (٣/ ١٣٠)]، وعمرو بن الحارث [ثقة حافظ]، من أصحاب الزهري، وصالح بن كيسان [ثقة ثبت، وهو ثبت في الزهري، وأكبر منه]، وسفيان بن حسين [ثقة في غير الزهري؛ فإنه ليس بالقوي فيه]، وفليح بن سليمان [ليس به بأس]، من أصحاب الزهري، من الطبقة الثالثة:
عن ابن شهاب، عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع أبا هريرة ﵁، يقول: قال رسول الله ﷺ: «لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره، خير له من أن يسأل أحدا، فيعطيه أو يمنعه». لفظ عقيل [عند البخاري].
ولفظ عمرو [عند مسلم]: «لأن يحتزم أحدكم حزمة من حطب، فيحملها على ظهره فيبيعها، خير له من أن يسأل رجلا، يعطيه أو يمنعه». وبنحوه رواه صالح.
أخرجه البخاري (٢٠٧٤ و ٢٣٧٤)، ومسلم (١٠٧/ ١٠٤٢)، وأبو عوانة (١٤/ ٦٥١/ ١٨٤١٥ - إتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٢٦٥)، وفي مستخرجه على مسلم (٣/١١٠/٢٣٢٥)، والنسائي في المجتبى (٥/٩٣/٢٥٨٤)، وفي الكبرى (٣/ ٧٤/ ٢٣٧٦)، وأحمد (٢/ ٤٥٥)، والبزار (١٥/٢٣/٨٢٠٦)، وأبو يعلى (١١/١١٤/٦٢٤٢)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٦٢ و ٦٣ - مسند عمر)، وابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ٣٢١). [التحفة (٩/٢٦١/١٢٩٣١)، الإتحاف (١٤/ ٦٥١/ ١٨٤١٥)، المسند المصنف (٣١/ ٤٢٤/ ١٤٤٥٢)].
د - ورواه أبو بشر بيان بن بشر [ثقة ثبت]، وإسماعيل بن أبي خالد [ثقة ثبت حافظ]، ومجالد بن سعيد [ليس بالقوي]:
عن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله ﷺ، يقول:«لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره، فيتصدق به ويستغني به من الناس، خير له من أن يسأل رجلا، أعطاه أو منعه ذلك، فإن اليد العليا أفضل من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول».
وفي رواية لأحمد، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال إسماعيل بن أبي خالد: عن قيس، قال: نزل علينا أبو هريرة بالكوفة، قال: فكان بينه وبين مولانا قرابة - قال سفيان: وهو مولى الأحمس، فاجتمعت أحمس، قال قيس: فأتيناه نسلم عليه - وقال سفيان مرة: فأتاه الحي، فقال له أبي: يا أبا هريرة، هؤلاء أنساؤك أتوك يسلمون عليك، وتحدثهم عن رسول الله ﷺ، قال: مرحبا بهم وأهلا، صحبت رسول الله ﷺ ثلاث سنين، لم أكن أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن، حتى سمعته يقول: «والله لأن يأخذ أحدكم حبلا