كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٢٥ - باب كم يعطى الرجل الواحد من الزكاة - ج: 21 - ص: 150

إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي [وهم ثقات حفاظ]، ومحمد بن إسماعيل بن إبراهيم الأسدي المعروف أبوه بابن علية [ثقة]، وأبو علي الحسين بن عيسى بن حمران البستامي [ثقة]، وأبو أمية الطرسوسي محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الخزاعي، بغدادي الأصل: صدوق، يخطئ إذا حدث من حفظه. [التهذيب (٣/ ٤٩٣)، الميزان (٣/ ٤٤٧)]، وفهد بن سليمان بن يحيى أبو محمد الدلال المصري ثقة. [الجرح والتعديل (٧/ ٨٩)، تاريخ دمشق (٤٨/ ٤٥٩)، تاريخ الإسلام (٢٠/ ٤١٦)]، وفضيل بن محمد الملطي [لا بأس به، روى عنه جماعة من الأئمة، ولم يجرح. الجرح والتعديل (٧/ ٧٦)، تاريخ الإسلام (٦/ ٧٩٢)]، وأحمد بن سعيد بن زياد الجمال صدوق. [الثقات (٨/٤٧)، سؤالات الحاكم (٥٢٥)، تاريخ بغداد (٥/ ٢٧٧ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٦/ ٤٨٢ - ط الغرب)، الميزان (١/ ١٠٠)، اللسان (١/ ٤٦٩)، الثقات لابن قطلوبغا (١/ ٣٤٦)]:

حدثنا أبو نعيم: حدثنا سعيد بن عبيد، عن بشير بن يسار؛ زعم أن رجلا من الأنصار يقال له: سهل بن أبي حثمة أخبره؛ أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، ووجدوا أحدهم قتيلا، وقالوا للذي وجد فيهم: قد قتلتم صاحبنا، قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، فانطلقوا إلى النبي ﷺ، فقالوا: يا رسول الله، انطلقنا إلى خيبر، فوجدنا أحدنا قتيلا، فقال: «الكبر، الكبر»، فقال لهم: «تأتون بالبينة على من قتله»، قالوا: ما لنا بينة، قال: «فيحلفون»، قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره رسول الله ﷺ أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة. لفظه عند البخاري.

أخرجه البخاري (٦٨٩٨)، وأبو عوانة (١٣/ ١٣٨/ ٦٤٧٥)، والنسائي في المجتبى (٨/١٢/٤٧١٩)، وفي الكبرى (٥/ ٤٣٥/ ٥٩٦٦) و (٦/ ٣٢٣/ ٦٨٩٥)، وابن أبي شيبة (٥/ ٣٤٥/ ٢٦٧٣٩) و (٥/ ٤٤٢/ ٢٧٨١٨) و (٧/ ٣١٦/ ٣٦٤٣٩)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٧٤)، وابن أبي عاصم في الديات (٣٩ و ٦١)، وابن نصر المروزي في السنة (٢٣٣)، والطحاوي في شرح المعاني (٣/ ١٩٨)، وفي المشكل (١١/ ٥٢٦/ ٤٥٩٠)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٠٠/ ٥٦٢٩)، والدارقطني (٤/ ١١٣/ ٣١٨٧ و ٣١٨٨)، والبيهقي في السنن (٨/ ٧٣ و ١٢٠)، وفي الخلافيات (٧/٧/٤٨٥٤) و (٧/ ٧٤/ ٤٩٥٩)، وفي المعرفة (١٢/ ١٧٥/ ١٦٣٦٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٢٠٩) (١٥/ ١٤٤ - ط الفاروق)، وفي الاستذكار (٨/ ١٩٦). [التحفة (٣/ ٦١٢/ ٤٦٤٤)، الإتحاف (٦/ ٦٩/ ٦١٤٧)، المسند المصنف (١٠/١٨/٤٦٨١)].

• تابع أبا نعيم الفضل بن دكين عليه [وهو: ثقة ثبت]:

أ - عبد الله بن نمير [ثقة]: ثنا سعيد بن عبيد: ثنا بشير بن يسار الأنصاري، عن سهل بن أبي حثمة؛ أنه أخبره أن نفرا منهم انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا قالوا: ما قتلنا ولا علمنا، فانطلقوا إلى نبي الله ﷺ، فقالوا: يا رسول الله أتينا خيبر فتفرقنا فيها، فوجدنا أحدنا