للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الإقناع (٥٩)، وابن الأبنوسي في مشيخته (٢١٠)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١١٣/ ٣٢٤٢). [التحفة (١٠/ ٨٣/ ١٤٢٢١)، الإتحاف (١٥/ ٤٠٤/ ١٩٥٨١)، المسند المصنف (٣١/ ٤٣١/ ١٤٤٦١)]

وانظر: تفسير ابن المنذر (١٤)، وتفسير ابن أبي حاتم (٢/ ٥٤٢/ ٢٨٧٦) (٢/ ٦٨٠/ ٣١٤٦ - ط ابن الجوزي).

قال النسائي: «شريك هذا هو ابن عبد الله بن أبي نمر؛ ليس بالقوي في الحديث».

قلت: شريك بن عبد الله بن أبي نمر: مدني؛ ليس به بأس، وقد توبع عليه.

هـ - ورواه عبد الرزاق بن همام، عن معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن محمد رسول الله ، … فذكر أحاديث، ومنها: وقال رسول الله : «ليس المسكين هذا الطواف الذي يطوف على الناس، ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، إنما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ويستحيي أن يسأل الناس، ولا يُفطن له فيتصدق عليه».

أخرجه أحمد (٢/ ٣١٦)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٥/ ٥٧)، والبيهقي (٧/١١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٨٧/ ١٦٠٣)، وهو في صحيفة همام برقم (٧٤). [المسند المصنف (٣١/ ٤٣٧/ ١٤٤٦٨)].

وهذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

و - ورواه أبو داود الطيالسي، وعبد الله بن وهب، ويزيد بن هارون، والحسين بن محمد بن بهرام التميمي [وهم ثقات]:

أخبرني ابن أبي ذئب، عن أبي الوليد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان، ولكن المسكين المتعفف؛ الذي لا يسأل الناس إلحافاً». لفظه عند الطيالسي.

ولفظ يزيد [عند أحمد]: «ليس المسكين بالطواف عليكم أن تطعموه لقمة لقمة، إنما المسكين المتعفف؛ الذي لا يسأل الناس إلحافاً».

أخرجه الطيالسي (٤/ ١٢٦/ ٢٤٩٢)، وأحمد (٢/ ٥٠٦)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ١٨٦/ ٢٣٢٥ - السفر الثالث)، والطحاوي في شرح المعاني (١/٢٧) و (٢/ ٦٣)، وفي أحكام القرآن (٧٥٦)، وابن أبي حاتم في التفسير (٢/ ٥٤١/ ٢٨٧٥) (٢/ ٦٨٠/ ٣١٤٥ - ط ابن الجوزي). [الإتحاف (١٦/ ٢٧٨/ ٢٠٧٧٩)، المسند المصنف (٣١/ ٤٣٦/ ١٤٤٦٧)]

قلت: هو حديث صحيح، وأبو الوليد هذا: في عداد المجاهيل، لم يرو عنه سوى ابن أبي ذئب، وهو قليل الرواية، مستقيم الحديث، وحديثه هذا صحيح، وقد سبق أن تكلمت عن قبول حديث المجهول إذا لم يرو منكراً تحت الحديث رقم (٧٥٩ و ٧٨٨) [حديث هلب الطائي، وحديث يعلى بن ممللك عن أم سلمة]، قال البخاري وابن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>