جامع الصحيحين (٢/ ١٦٣/ ١١٠٢). [التحفة (٩/ ٦١٠/ ١٣٩٠٠)، المسند المصنف (٣١/ ٤٣٠/ ١٤٤٦٠)]
ب - علي بن عياش الحمصي [ثقة ثبت]، وعثمان بن سعيد [هو: ابن كثير بن دينار الحمصي: ثقة]:
حدثنا ابن ثوبان [عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان]، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «ليس المسكين الطواف الذي ترده التمرة والتمرتان، واللقمة واللقمتان»، قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: «الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يُفطن له فيتصدق عليه، ولا يسأل الناس».
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/٢٧) و (٢/ ٦٣)، وفي أحكام القرآن (٧٥٨)، والطبراني في مسند الشاميين (١٣٩). [الإتحاف (١٥/ ١٩٢/ ١٩١٣٧)].
وهذا حديث صحيح، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان: دمشقي، لا بأس به، وأحاديثه عن عبد الله بن الفضل مستقيمة [راجع فضل الرحيم الودود (٢/ ١١٩/ ١٣٦)].
ج - محمد بن جعفر، والنضر بن شميل، وحفص بن عمر الحوضي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وحجاج بن منهال، ويزيد بن هارون [وهم ثقات]:
حدثنا شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ، قال: «ليس المسكين بالطواف، من ترده الأكلة والأكلتان، واللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى فيغنيه، ولا يسأل الناس إلحافاً، أو يستحيي أن يسأل الناس إلحافاً». لفظ غندر، ولفظ حجاج عند البخاري مختصر، وجعل أبو النضر مكان: الأكلة والأكلتان؛ الكسرة والكسرتان، عند الدارمي.
أخرجه البخاري (١٤٧٦)، والدارمي (١٧٦١ - ط البشائر)، وابن حبان (٨/ ٩٢/ ٣٢٩٨)، وأحمد (٢/ ٤٥٧)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (٧٨ و ٧٩)، وابن زنجويه في الأموال (٢١٠٩)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١١٣٤). [التحفة (١٠/ ١٥٣/ ١٤٣٩١)، الإتحاف (١٥/ ٤٩٨/ ١٩٧٦٨)، المسند المصنف (٣١/ ٤٣٢/ ١٤٤٦٢)].
• تابع شعبة عليه:
حماد بن سلمة [ثقة]، ومعمر بن راشد [ثقة]، وإبراهيم بن طهمان [ثقة يغرب، وفي الإسناد إليه مقال]:
عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: قال النبي ﷺ: «ليس المسكين بالطواف عليكم، الذي ترده اللقمة واللقمتان، ولكن المسكين المتعفف». لفظ حماد.
وفي رواية أخرى له: «ليس المسكين بالطواف، الذي ترده التمرة والتمرتان، والأكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يسأل الناس إلحافاً».
أخرجه أحمد (٢/ ٢٦٠ و ٤٤٥ و ٤٦٩)، والبزار (١٦/ ٢٧٦/ ٩٤٧١)، وأبو جعفر النحاس في معاني القرآن (٤/ ٢٧٦)، والطبراني في الأوسط (٩/٣٠/٩٠٤١)، وابن
