للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

القرآن (٧٥٢)، وابن السمّاك عثمان بن أحمد الدقاق في الثاني من أماليه (٧)، وابن قانع في المعجم (٣/ ١٨٠)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٠٩ - ١١٠/ ٢٧٥ - ٢٧٧)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٥٠/ ٢٣٧٤ - ط الرشد)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/١١)، والدارقطني (٣/ ٥٦/ ٢٠٦٠) و (٣/ ٥٧/ ٢٠٦١)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٠٣)، والبيهقي في السنن (٧/٩)، وفي الخلافيات (٥/ ٣٢٦/ ٣٩٣٤). [التحفة (٨/ ٣٤٨/ ١١٨٠٤)، الإتحاف (١٦/ ٧١٤/ ٢١١٧٨)، المسند المصنف (٢٥/ ٤٩٥/ ١١٥٣٦)].

قال الترمذي: «حديث أبي جحيفة حديث حسن».

وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عون بن أبي جحيفة؛ إلا الأشعث بن سوار».

وقال ابن خزيمة في الموضع الأول: «باب إعطاء اليتامى من الصدقة إذا كانوا فقراء، إن ثبت الخبر؛ فإن في النفس من أشعث بن سوار، وإن لم يثبت هذا الخبر، فالقرآن كاف في نقل الخبر الخاص فيه، قد أعلم الله في محكم تنزيله أن للفقراء قسم في الصدقات، فالفقير - كان يتيماً أو غير يتيم - فله في الصدقة قسم بنص الكتاب».

وقال في الموضع الثاني: «باب أمر الإمام المصدّق بقسم الصدقة حيث يقبض؛ إن صح الخبر؛ فإن في القلب من أشعث بن سوار، وإن لم يثبت هذا الخبر؛ فخبر ابن عباس في أمر النبي معاذاً بأخذ الصدقة من أغنياء أهل اليمن، وقسمها في فقرائهم كاف من هذا الخبر».

وقال الدارقطني: «أشعث: ليس بقوي» [الإتحاف (١٦/ ٧١٤/ ٢١١٧٨)].

قال البيهقي في السنن: «هذا الحديث يعرف بأشعث بن سوار، وليس بالقوي». وقال في الخلافيات: «أشعث بن سوار: غير قوي. وقد رواه خالد بن يزيد، عن إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، عن ابن أبي جحيفة، عن أبيه نحوه؛ فتأكد بمتابعته».

قلت: لكن هذه المتابعة لا تثبت:

فقد رواها خالد بن أبي يزيد [ويقال: خالد بن يزيد]: ثنا إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، عن ابن أبي جحيفة، عن أبيه ، قال: بعث رسول الله ساعياً على الصدقة، فأمر أن يأخذ الصدقة من أغنيائنا فيقسمها في فقرائنا، وكنت غلاماً يتيماً لا مال لي، فأعطاني منها قلوصاً.

أخرجه الطحاوي في أحكام القرآن (٧٥١)، والبيهقي في السنن (٧/٩).

قلت: خالد بن أبي يزيد القُطرُبُلي: كتب عنه ابن معين، وقال: «لم يكن به بأس»، وروى عنه جماعة [التهذيب (١/ ٥٣٨)، التقريب (١٧٩)، وقال: «صدوق»].

وإسماعيل بن زكريا الخلقاني الكوفي: ليس به بأس، مقارب الحديث.

وقد وهم أحدهما في إسناد هذا الحديث؛ إنما يُعرف هذا من حديث الأشعث بن سوار، وليس من حديث الأعمش، والأعمش كثير الأصحاب؛ فلم يروه عنه أحد من

<<  <  ج: ص:  >  >>