من أحب إليك منهم؟ قال: ورقاء أحب إليَّ من كلهم، قلت: بعده من أحب إليك؟ قال: المغيرة أحب إليَّ من ابن أبي الزناد وشعيب؟ قلت: فابن أبي الزناد وشعيب؟ قال: شعيب أشبه حديثاً وأصح منه [الجرح والتعديل (٢/٢٦) و (٥/ ٢٥٢) و (٩/ ٥١)].
وقد احتج جماعة من المحدثين بهذا الحديث على تعجيل الصدقة قبل الحول، منهم: ابن خزيمة، والدارقطني، والبيهقي.
* * *
١٦٢٤ - قال أبو داود: حدثنا سعيد بن منصور: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن الحجاج بن دينار، عن الحكم عن حُجيَّةَ، عن علي؛ أن العباس سأل النبي ﷺ في تعجيل صدقته قبل أن تحل، فرخص [له] في ذلك.
[قال مرةً: فأذن له في ذلك].
قال أبو داود روى هذا الحديث هشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحكم، عن الحسن بن مسلم، عن النبي ﷺ.
وحديث هشيم أصح.
حديث شاذ، صوابه مرسل
أخرجه من طريق سعيد بن منصور: الترمذي (٦٧٨)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه «مختصر الأحكام»(٣/ ٢٨٩/ ٦٢٠)، وابن ماجه (١٧٩٥)، والدارمي (١٧٨٣ - ط البشائر)، وأحمد (١/ ١٠٤/ ٨٢٢)، وابن خزيمة (٤/٤٩ - ٥٠/ ٢٣٣١)، وابن الجارود (٣٦٠)، والحاكم (٣/ ٣٣٢)(٧/ ٨٢/ ٥٥٢٠ - ط الميمان)(٦/ ٥٦٤/ ٥٥٢٥ - ط المنهاج القويم)، وابن سعد في الطبقات (٤/٢٦)، وأبو بكر الشافعي في فوائده الغيلانيات (٢٧٢)، والدارقطني (٣/٣٢/٢٠٠٩)، وابن بطال في شرح البخاري (٣/ ٥٠٢)، والبيهقي في السنن (٤/ ١١١) و (١٠/ ٥٤)، وفي المعرفة (٦/ ٨٢/ ٨٠٧٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/٣١/١٥٧٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢١/ ٣٠٤)، وفي الأربعين الأبدال (٣٢)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٥٨/ ١٠٣٣)، والضياء في المختارة (٢/٣٥/٤١١). [التحفة (٧/٢٠/١٠٠٦٣)، الإتحاف (١١/ ٣٣٤/ ١٤١٤٤)، المسند المصنف (٢١/ ٢٠٥/ ٩٥٥٠)].
رواه عن سعيد بن منصور [ثقة حافظ متقن]: أبو داود السجستاني، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأحمد بن زهير بن حرب، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، ومعاذ بن المثنى العنبري، ومحمد بن سعد، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو الفضل أحمد بن