- زاد علي في حديثه: أو صاعَ بُرٍّ، أو قمح بين اثنين، ثم اتفقا -: عن الصغير والكبير، والحر والعبد.
حديث شاذ، صوابه: عن سعيد بن المسيب مرسلاً
• أخرجه من طريق محمد بن يحيى ابن خزيمة (٤/ ٨٧/ ٢٤١٠). [التحفة (٢)(٣/٢٥/٢٤٧٩)، الإتحاف (١٥١/ ٢٠٧٣)، المسند المصنف (٤/ ٤٦٤/ ٢٢٣٦)].
• وأخرجه من طريق موسى بن إسماعيل: البخاري في التاريخ الكبير (٥/٣٦)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ١١٤/ ٣١٣ - السفر الثاني)، والطحاوي في المشكل (٩/٣٢/٣٤١٣) و (٩/٣١/٣٤١٢)، والدارقطني (٣/ ٨١/ ٢١٠٨)، والحاكم (٣/٢٧٩)(٤٧٩/ ٥٢٩٦ - ط الميمان)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٤٩٢/ ١٣٩٦)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٤٣). [الإتحاف (٣/٢٥/٢٤٧٩)].
رواه عن موسى بن إسماعيل [أبو سلمة التبوذكي: ثقة ثبت البخاري، ومحمد بن يحيى النيسابوري، وابن أبي خيثمة، وفهد بن سليمان، والسري بن خزيمة، ومحمد بن إبراهيم بن يحيى بن جنادة [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ]، ومحمد بن سليمان بن الحارث الواسطي أبو بكر المعروف بالباغندي: لا بأس به، ضعفه بعضهم. تاريخ بغداد (٥/ ٢٩٨)، السير (١٣/ ٣٨٦)، تاريخ الإسلام (٢١/ ٢٦٢)، اللسان (٧/ ١٧٣)].
• ولفظ ابن أبي خيثمة أحمد بن زهير بن حرب [في التاريخ الكبير، ومن طريقه: ابن حزم]: ثنا موسى بن إسماعيل: ثنا همام بن يحيى، عن بكر بن وائل الكوفي؛ أن الزهري حدثهم عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير، عن أبيه، أن النبي ﷺ قام خطيباً، فأمر بصدقة الفطر، صاع تمر، أو صاع شعير، عن كل واحد، أو قال: عن كل رأس، عن الصغير والكبير، والحر والعبد.
قال الدارقطني:«صحيح» [الإتحاف (٣/٢٥/٢٤٧٩)].
وقال ابن حزم:«ولم يذكر البر، ولا شيئاً غير التمر والشعير، ولكنا لا نحتج به؛ لأن عبد الله بن ثعلبة: مجهول».
قلت: عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير: رأى النبي ﷺ وهو صغير، وأدرك عمر بالجابية كبيراً، وصلى معه، وسمع منه، ويأتي تحقيق القول فيه؛ فليس هو بمجهول كما ادعى ابن حزم؛ لكن المحفوظ عن الزهري في هذا: عن ابن المسيب مرسلاً؛ كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
وقال البيهقي:«فقال محمد بن يحيى الذهلي في كتاب العلل: إنما هو عبد الله بن ثعلبة، وإنما هو عن كل رأس، أو كل إنسان، هكذا رواية بكر بن وائل؛ لم يقم هذا الحديث غيره، قد أصاب الإسناد والمتن، ورواه عن أبي سلمة عن همام عن بكر بن وائل».