للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٢/ ١٩٩)، وفي الدلائل (٣/ ٣٥٠). [الإتحاف (١/ ٦٣٥/ ٩٥١)، المسند المصنف (٣/ ٢١٧/ ١٤٠٨)].

• ورواه أبو بكر بن عياش، عن حميد، عن أنس ، قال: قنت رسول الله عشرين يومًا.

أخرجه أحمد (٣/ ٢٠٧)، والطحاوي (١/ ٢٤٤). [الإتحاف (١/ ٦٣٥/ ٩٥١)، المسند المصنف (٣/ ٢١٧/ ١٤٠٨)].

وهذا حديث صحيح؛ دون زمن القنوت؛ إنما قنت رسول الله في صلاة الصبح شهرًا؛ يدعو على رعل وذكوان ولحيان وعصية، في حادثة بئر معونة التي قتل فيها سبعون من القراء، كما رواه جمع من الثقات من أصحاب أنس.

• ورويت القصة مطولة من وجه آخر في إسناده ضعف: أخرجه ابن جرير الطبري في تاريخ الرسل والملوك (٢/ ٥٤٦).

قال الأثرم في الناسخ (٩٩): "فهذه الأحاديث مختلفة، وأثبتها: ما روى قتادة والتيمي وعاصم عن أنس؛ أنه إنما قنت شهرًا، ثم تركه".

وقال البيهقي (٢/ ١٩٩): "ورواه قتادة، وعبد العزيز بن صهيب، وأبو مجلز لاحق بن حميد، وأنس بن سيرين، وموسى بن أنس، وعاصم بن سليمان الأحول، كلهم عن أنس بن مالك، وقالوا في الحديث: شهرًا، ورواه مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس كذلك ثلاثين صباحًا، ورواه همامٍ بن يحيى، عن إسحاق، فقال: أربعين صباحًا، والصحيح: ثلاثين، وقد روي ذلك أيضًا عن همام، وروي عن حميد الطويل، عن أنس في قصة العرنيين، قال: فأرسل في آثارهم بعد أن دعا عليهم في صلاته خمسًا وعشرين مرة، وتلك القصة غير هذه".

١٣ - وروى سليمان بن حرب [ثقة حافظ]، قال: ثنا شعبة، عن مروان الأصفر، قال: سألت أنسًا: أقنت عمر ؟ فقال: قد قنت من هو خير من عمر .

أخرجه الطحاوي (١/ ٢٤٤). [الإتحاف (٢/ ٣٣٤/ ١٨٢٣)، المسند المصنف (١/ ٧١٣/ ٥٣٩)].

وانظر: مسند أحمد (٣/ ٢٧٨/ ١٣٩٩٧).

وهذا إسناد صحيح، وقد أخرج الشيخان لمروان الأصفر عن أنس حديث: "لولا أن معي الهدي لأحللت" [البخاري (١٥٥٨)، مسلم (١٢٥٠)].

١٤ - وروى يحيى بن عباد الضبعي [ثقة]، وعبد الواحد بن غياث [صدوق]، وعمرو بن عبد الرحمن الحراني [كذا، وهو مقلوب، صوابه: عبد الرحمن بن عمرو الحراني: قال أبو زرعة: "شيخ". الجرح والتعديل (٥/ ٢٦٧)]:

أخبرنا عمارة بن زاذان: حدثثي مكحول، قال: قلت لأنس بن مالك: أبا حمزة،

<<  <  ج: ص:  >  >>