للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• ورواه مالك بن أَنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها أخبرته؛ أنها لم تر رسول الله يصلي صلاة الليل قاعدًا قطُّ حتى أسنَّ، فكان يقرأ قاعدًا، حتى إذا أراد أن يركع قام فقرأ نحوًا من ثلاثين أو أربعين أيةً، ثم ركع.

أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٩٩/ ٣٦٤)، ومن طريقه: البخاري (١١١٨)، وأبو عوانة (١/ ٥٣١/ ١٩٨٤)، وأحمد (٦/ ١٧٨)، والشافعي في السنن (٢٧)، إسماعيل القاضي في الخامس من مسند حديث مالك (١٨)، وابن نصر المروزي في قيام الليل (٣٢٩ - مختصره)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٣٨)، والجوهري في مسند الموطأ (٧٤٧)، وأبو عمرو الداني في البيان في عد آي القرآن (٢٩ - ٣٠)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٩٠)، وفي المعرفة (٢/ ٣٠٠/ ١٣٥٨)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٠٦/ ٩٧٩)، وقال: "هذا حديث متفق على صحته".

• وقد وهم في لفظه: أيوب أبو العلاء القصاب، فرواه عن أبي هاشم الرماني [ثقة]، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ أن رسول الله كان يصلي جالسًا، فإذا أراد الركوع فام، فقرأ قدر عشر آيات، أو ما شاء الله، ثم ركع.

أخرجه أحمد (٦/ ١٨٣)، والإسماعيلي في معجم شيوخه (١/ ٣٥١).

وأيوب بن مسكين أو: ابن أبي مسكين، أبو العلاء القصاب: صدوق يخطئ، يهم ويخالف [التهذيب (١/ ٢٠٧)، الميزان (١/ ٢٩٣)، إكمال مغلطاي (٢/ ٣٤٢)، سؤالات الآجري (٣/ ٢٤٢)، منهج النسائي في الجرح والتعديل (١/ ٣٣٥)]، وقد خالف هنا جماعة من كبار الثقات الحفاظ.

وانظر أيضًا في الأوهام: المعجم الأوسط للطبراني (٤/ ١٦٩/ ٣٨٨٤)، مسند الشاميين (٤/ ٧٨/ ٢٧٧٦)، تاريخ أصبهان (٢/ ١٩٠).

• وله طرق أخرى عن عروة بن الزبير:

١ - عبد الله بن يحيى: أخبرنا حيوة، عن أبي الأسود: سمع عروة، عن عائشة ؛ أن نبي الله كان يقوم من الليل حتَّى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: "أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا"، فلما كثر لحمه صلى جالسًا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع.

أخرجه البخاري (٤٨٣٧).

وقد أخرجه مسلم (٢٢٨٠)، وأحمد (٦/ ١١٥)، والشافعي في السنن (٨٥)، وغيرهم.

من طريق: يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عروة، عن عائشة بنحوه، دون الزيادة موضع الشاهد.

وانظر في الأوهام: المعجم الصغير للطبراني (١٩٠).

٢ - زيد بن الحباب، وابن أبي فديك، قالا:

<<  <  ج: ص:  >  >>