وإسناده لا بأس به في المتابعات، محمد بن هلال بن أبي هلال المدني، مولى بني كعب: ثقة، وأبوه: ليس بمشهور، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي:"لا يُعرف، تفرد عنه ابنه محمد بن هلال، وقد وُثِّق" [التهذيب (٣/ ٧٢١) و (٤/ ٢٩٢)، سؤالات ابن محرز (١/ ٩٨/ ٤١٤)، سؤالات ابن الجنيد (٥٠٩)، ترتيب علل الترمذي الكبير (٣٩٣)، الميزان (٤/ ٣١٧)].
• وانظر في الأوهام، والغرائب والمناكير، وما كان فيه ضعف: التاريخ الكبير (٦/ ٤٦٦ و ٥٤٠)، الجامع لابن وهب (٤٢٥)، المجروحين (١/ ١٥٧)، المعجم الأوسط (٣/ ٣٦٤/ ٣٤١٤)، المعجم الصغير (٣٤٧)، معجم شيوخ الصيداوي (٢٣١).
• وله شواهد، منها:
١ - حديث ابن عمر:
يرويه مالك، وعبيد الله بن عمر، وأيوب السختياني، والضحاك بن عثمان، وموسى بن عقبة، وعبد العزيز بن أبي رواد، وشعيب بن أبي حمزة، والليث بن سعد، وغيرهم:
رووه عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفَذِّ بسبعٍ وعشرين درجةً" لفظ مالك. ولفظ عبيد الله بن عمر:"صلاة الرجل في الجماعة تزيد على صلاته وحده سبعًا وعشرين".
أخرجه البخاري (٦٤٥ و ٦٤٩)، ومسلم (٦٥٠/ ٢٤٩ و ٢٥٠)، وأبو عوانة (١/ ٣٥٠/ ١٢٤٩ - ١٢٥١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٤٦/ ١٤٤٩ - ١٤٥١)، والترمذي (٢١٥)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٢/ ٤٢/ ١٩٩)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٠٣/ ٨٣٧)، وفي الكبرى (١/ ٤٤١/ ٩١٣)، وابن ماجه (٧٨٩)، والدارمي (١/ ٣٢٩/ ١٢٧٧)، وابن خزيمة (٢/ ٣٦٤/ ١٤٧١)، وابن حبان (٥/ ٤٠١ و ٤٠٤/ ٢٠٥٢ و ٢٠٥٤)، ومالك في الموطأ (١/ ١٨٨/ ٣٤١)، والشافعي في