القعنبي، وعبد الرحمن بن القاسم، وأبو مصعب الزهري، ويحيى بن يحيى الليثي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وسويد بن سعيد الحدثاني.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٤٩١/ ١٠٦٣ - رواية يحيى الليثي)(٧٤٧ - رواية القعنبي)(١٢٨٦ - رواية أبي مصعب)(ق ٥٧/ أ - موطأ ابن القاسم برواية سحنون)(١٠٩١ - رواية ابن بكير)(٥٤١ - رواية الحدثاني). [المسند المصنف (٣٥/ ٢٩٧/ ١٧٠٣٢)].
خالفهم: الوليد بن مسلم فأسنده عن مالك، وزاد في متنه ما ليس منه، والمحفوظ في المتن: ما رواه جماعة رواة الموطأ، وأما الإسناد: فيحتمل أن يكون أسنده مالك مرة، لاسيما وقد أسند مالك في الموطأ من حديث جابر بعض أطرافه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر [انظر: الموطأ رواية أبي مصعب الزهري (١٢٨١ و ١٣١١ و ١٣١٢ و ١٣١٤ و ١٣٨١)]
• قال الدارقطني في الأفراد (١/ ٣١٢/ ١٦٧٠ - أطرافه): «ورواه مالك عن جعفر، فقال: إن رسول الله ﷺ لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ: ﴿وَاتَّخِذُوا﴾. وتفرد به: الوليد بن مسلم عن مالك».
وقال القنازعي في تفسير الموطأ (٢/ ٦٣٤): «أسند الوليد بن مسلم، عن مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله ﷺ كان إذا قضى طوافه بالبيت وأراد الخروج إلى الصفا استلم الحجر.
وهذا الحديث في جميع الموطات عن مالك: أنه بلغه؛ أن رسول الله ﷺ كان إذا قضى طوافه بالبيت».
• وابن عبد البر لم ينكر على الوليد كونه أسند الحديث عن مالك، وانفرد بذلك دون بقية أصحاب الموطات، حيث إن مالكاً قد روى في الموطأ بعض أطراف حديث جابر مسنداً بنفس الإسناد الذي رواه الوليد، لكنه أنكر عليه ما زاده على رواة الموطأ في المتن، فقال في التمهيد (٢/ ٩٢): «والذي انفرد به الوليد، وأغرب فيه عن مالك قوله: لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾، وسائر ذلك في الموطأ»، وهذا يؤكد صحة ما ذهبت إليه آنفاً، في احتمال الإسناد من الوليد، وعدم احتمال زيادته في المتن، وأنها شاذة، والله أعلم.
• ويؤيد عدم ثبوت زيادة السورتين من حديث مالك:
• ما رواه الشافعي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبو مصعب الزهري، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الرحمن بن القاسم، ويحيى بن يحيى الليثي، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وعبد الله بن عبد الحكم، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وإسحاق بن عيسى الطباع، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومنصور بن سلمة الخزاعي، وحماد بن خالد الخياط، وزيد بن الحباب، ومطرف بن عبد الله اليساري، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وموسى بن داود الضبي [وهم ثقات]، وخالد بن مخلد القطواني: ليس