للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾ [الأعراف: ١٧٢]، خلق الله آدم ومسح على ظهره، فقررهم بأنه الرب، وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاك، ففتح فاه، فألقمه ذلك الرق، وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله يقول: «يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود، وله لسان ذلق، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد»، فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع، فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن.

أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٢٣)، والجندي في فضائل مكة (٣٠)، والحاكم (١/ ٤٥٧)، وغيرهم. [الإتحاف (١١/ ٤٠٠/ ١٤٢٨٩ و ١٢/ ١٦١/ ١٥٣٠٨)] [وهو حديث باطل، تقدم تخريجه في طرق حديث عمر، الطريق رقم (١٢)، تحت الحديث (١٨٧٣)] رقم

• ورواه عبد السلام بن صالح: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: حججنا مع عمر أول حجة حجها من إمارته، فلما دخل المسجد الحرام دنا من الحجر فقبله واستلمه وقال: لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله قبلك واستلمك ما قبلتك ولا استلمتك. فقال له علي: بلى يا أمير المؤمنين، إنه ليضر وينفع، ولو علمت تأويل ذلك من كتاب الله لعلمت أن الذي أقول لك كما أقول، قال الله: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾، فلما أقروا أنه الرب وأنهم العبيد كتب ميثاقهم في رق، ثم ألقمه في فم هذا الحجر، وإنه يبعث يوم القيامة وله عينان ولسان وشفتان يشهدان لمن وافاه بالموافاة، فهو أمين الله في هذا المكان، فقال عمر: لا أبقاني الله بأرض لست بها يا أبا الحسن. [أخرجه أبو الليث السمرقندي في تفسيره (١/ ٥٨٠)، وغيره] [وهو حديث باطل، تقدم تخريجه في طرق حديث عمر، الطريق رقم (١٢)، تحت الحديث رقم (١٨٧٣)]

٢ - حديث أول لابن عباس: وله طرق عن ابن عباس:

أ - سعيد بن جبير، عن ابن عباس:

• رواه عبد الرحيم بن سليمان الرازي [ثقة حافظ]، وأبو زيد ثابت بن يزيد الأحول [ثقة ثبت]، وفضيل بن سليمان النميري [ليس به بأس]، وعلي بن عاصم الواسطي [صدوق]، ومحمد بن أبي الضيف [المكي، روى عنه جماعة، ولم يجرح، ويروي عن ابن خثيم ما توبع عليه. انظر: إكمال الإكمال (٣/ ٦٣١). بغية الطلب (٣/ ١٥٤٣).

التهذيب (١١/ ٦٤٩ - ط دار البر)]، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي [متروك، كذبه جماعة]، وعمران بن عبد الله كذا وقع عند أبي نعيم، ويحتمل أن يكون: عمران بن عبيد الله البصري، وهو: مجهول، ضعيف، يأتي بالمناكير، وهو من طبقة أصغر بكثير من

<<  <  ج: ص:  >  >>