• ورواه أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب السعدي [الجوزجاني، الثقة الحافظ]، قال: حدثني الحنفي [عبيد الله بن عبد المجيد، أبو علي الحنفي بصري، ليس به بأس]، عن ابن أبي ذئب: حدثني الحسن بن زيد: حدثني مولى لابن عباس، عن ابن عباس؛ أن رسول الله ﷺ احتجم صائماً.
أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (١٢٣).
• ورواه حفص بن عمرو [الربالي: ثقة مأمون]، قال: حدثنا أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثني الحسن بن زيد، قال: حدثني مولى لابن عباس ﵄، أن رسول الله ﷺ احتجم صائماً محرماً.
أخرجه هلال الحفار في جزئه (١٧٩ - رواية الزينبي).
وهذا مرسل، وكأن إسناد هذا الحديث لم يُضبط، وقع فيه اضطراب.
٧ - ورواه أبو شيخ محمد بن الحسن الأصبهاني [ويقال: محمد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان أبو شيخ الأصبهاني: ثقة. طبقات المحدثين (٣/ ٢٩٦). تاريخ أصبهان (٢/ ١٩٨). تاريخ بغداد (٣/١١). الأنساب (١/ ٧٩). المنتظم (١٢/ ٤٠٧).
تاريخ الإسلام (٦/ ٨٠١)]، وعبد الله بن زيدان بن بريد البجلي [صاحب المسند، كوفي ثقة. المؤتلف للدارقطني (١/ ١٧٤). إكمال ابن ماكولا (١/ ٢٣٠). إكمال الإكمال لابن نقطة (٣/ ٥٤/ ٢٧٨١). تاريخ الإسلام (٧/ ٢٦٥). السير (١٤/ ٤٣٦)]:
حدثنا يوسف بن محمد بن سابق [القرشي أبو بكر الكوفي: ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جماعة من الحفاظ، منهم: أبو حاتم الرازي، والبزار، وابن صاعد، وأبو بكر ابن أبي داود وابن ناجية. انظر: علل ابن أبي حاتم (١٣٨٢). الثقات (٩/ ٢٨٢). الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (١/ ٤٠٥/ ٨٣٣). علل الدارقطني (١٢/ ٣٢٠/ ٢٧٥٢)]: حدثنا أبو يحيى الحماني عبد الحميد بن عبد الرحمن كوفي، صدوق، عن النضر [النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز]، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ احتجم وهو صائم محرم حجمه رجل يكنى أبا طيبة، وأعطاه أجره، وشفع له إلى مواليه. لفظ أبي شيخ [عند الطبراني].
ولفظ ابن زيدان [عن ابن عدي] قال: حجمه - يعني النبي ﷺ رجلٌ، يقال له: أبو طيبة، وشفع إلى مواليه، وقال ابن عباس: لو كان حراماً ما أعطاه رسول الله ﷺ. أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٥٧/ ١١٦٦٥). وابن عدي في الكامل (٨/ ٢٦٠)(١٠/ ١٥٣/ ١٧٠٣٤ - ط الرشد).
قال ابن عدي بعد أن أخرج هذا الحديث في جملة أحاديث ضمن ترجمة النضر:«وهذه الأحاديث عن أبي يحيى عن النضر كلها غير محفوظة، وللنضر غير ما ذكرت إلا أن عامة ما له عن عكرمة عن ابن عباس هو هذا الذي ذكرت، ومع ضعفه يكتب حديثه».