عن حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله، عن ابن عمر، قال: كانت تلبية رسول الله ﷺ: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك». وزاد فيها ابن عمر: لبيك لبيك وسعديك، والخير في يديك، لبيك والرغباء إليك والعمل. لفظ هشيم [عند أحمد (٢/٣)]، وهو أتم.
أخرجه أحمد (٢/٣) و (٧٩)، والبزار (١٢/٣٠٩/ ٦١٦١) [وبسنده سقط]. [الإتحاف (٨/ ٢٧٧/ ٩٣٧٠)، المسند المصنف (١٥/ ٥٥/ ٧١٣٩)].
وهذا حديث صحيح، على شرط الشيخين.
• وراجع: طرق حديث حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر، عن ابن عمر، في طرق حديث أيوب عن نافع.
• ومنها: ما رواه عبد العزيز بن داود الحراني [ثقة]، قال: حدثنا حماد بن سلمة: حدثنا أيوب، وهشام بن حسان، وعبيد الله بن عمر، وحبيب بن الشهيد، عن نافع، عن ابن عمر؛
وحميد، عن بكر بن عبد الله المزني، عن ابن عمر؛ أن رسول الله ﷺ كان يقول: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».
وزاد ابن عمر من قبله: لبيك لبيك لبيك وسعديك، والخير في يديك لبيك، والرغباء إليك والعمل.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٣/ ٢٧٢/ ١٤٠٣٠)، وفي الأوسط (٤/ ٣٣٠/ ٤٣٤٧)، وأبو الحسن الخلعي في السابع من فوائده «الخلعيات» (ق ٤٩/ ب) (٣٤٣ - ت صالح اللحام).
وهو غريب من حديث حماد بن سلمة بجمع هؤلاء الشيوخ.
ب - ورواه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف [صدوق، كان عالماً بسعيد بن أبي عروبة إلا أنه سمع منه قبل الاختلاط وبعده، فلم يميز بين هذا وهذا]، ومحمد بن جعفر [غندر: ثقة، ممن سمع من ابن أبي عروبة بعد الاختلاط]:
أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن عمر، قال: كانت تلبية رسول الله ﷺ: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».
قال: وزاد ابن عمر: لبيك لبيك لبيك وسعديك، والخير في يديك، والرغبة إليك والعمل. لفظ الخفاف [عند المخلص].
أخرجه أحمد (٢/٤٣)، والبزار (١٢/ ٣٠٩/ ٦١٦٢) وبسنده سقط، وأبو طاهر المخلص في العاشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٤٤) (٢٣٩٩ - المخلصيات). [المسند المصنف (١٥/ ٥٥/ ٧١٣٩)].