(٩/ ١٠٠/ ٣٥٧٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٧٠٧/ ٢٧١). وأبو داود (١٧٤٧)، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٣٦/ ٢٦٨٣) و (٥/ ١٥٩/ ٢٧٤٧)، وفي الكبرى (٤/٢٩/٣٦٤٩) و (٤/ ٥٣/ ٣٧١٣)، وابن ماجه (٣٠٤٧)، وابن خزيمة (٤/ ١٨٦/ ٢٦٥٦)(٣/ ٣٠٣/ ٢٧٢٤ - ط التأصيل)، وابن وهب في مسنده [عزاه إليه: ابن الملقن في التوضيح (١١/٣٢)]، وأبو طاهر المخلص في الثامن من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٣١٠)(١٨٨٦ - المخلصيات)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٨١)(٦/ ٥٥٤ - ط الفلاح)، وفي حجة الوداع (٣٥)، والبيهقي (٥/ ٤٤)، وابن حجر في نتائج الأفكار (٥/ ٢٤٥ - ٢٤٦). [التحفة (٥/ ١٦٤/ ٦٩٧٦)، والإتحاف (٨/ ٣٨٨/ ٩٦١٤)، والمسند المصنف (١٥/ ٥٣/ ٧١٣٨)] [تقدم تخريجه في المجلد الثالث والعشرين من فضل الرحيم الودود، الحديث رقم (١٧٤٧)].
قلت: ويستفاد من رواية سالم هذه أن ابن عمر قد اقتدى بأبيه عمر في هذه الزيادة.
ج - ورواه عبد الله بن المبارك: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر ﵄، قال: سمعت رسول الله ﷺ يُهل ملبداً، يقول:«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك»، لا يزيد على هؤلاء الكلمات. لفظ البخاري، وأحمد.
أخرجه البخاري (٥٩١٥)، وأحمد (٢/ ١٢٠)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٢٨١/ ١٣٢٨). [التحفة (٥/ ١٦٤/ ٦٩٧٦)، والإتحاف (٨/ ٣٨٨/ ٩٦١٤)، والمسند المصنف (١٥/ ٥٣/ ٧١٣٨)] [تقدم تخريجه في المجلد الثالث والعشرين من فضل الرحيم الودود، الحديث رقم (١٧٤٧)].
د - ورواه شعيب بن أبي حمزة [ثقة ثبت، من أثبت الناس في الزهري، من الطبقة الأولى من أصحاب الزهري]، ومحمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري [صدوق، من الطبقة الثالثة من أصحاب الزهري]:
عن الزهري، قال: أخبرني سالم بن عبد الله؛ أن عبد الله بن عمر ﵁، قال: سمعت عمر الله يقول: من ضَفَّر فليحلق، ولا تشبهوا بالتلبيد.
وكان ابن عمر يقول: لقد رأيت رسول الله ﷺ ملبداً. لفظ شعيب [عند البخاري، والطبراني].
ولفظ شعيب [عند البخاري كما في التحفة]: رأيت النبي ﷺ يُهل ملبداً: «لبيك اللهم لبيك … » الحديث.
ولفظ ابن أخي الزهري [عند أبي عوانة، وأحمد]: سمعت رسول الله ﷺ وهو يُهل ملبداً، يقول:«لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»، قال ابن عمر: وسمعت ابن الخطاب ﵁ الله يهل بإهلال رسول الله ﷺ، ويزيد معه: لبيك وسعديك، والخير في يديك، والرغباء إليك والعمل. والسياق لأبي عوانة.