كيسان، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي ﷺ أهل حين استوت به راحلته قائمةً.
هكذا رواه عن ابن جريج ثقات أصحابه والمقدمين فيه:
فقد رواه حجاج بن محمد المصيصي ثقة ثبت، من أثبت الناس في ابن جريج، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد [ثقة ثبت، من أثبت الناس في ابن جريج]، ومحمد بن بكر البرساني، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وشعيب بن إسحاق الدمشقي، وعثمان بن الهيثم المؤذن، ومكي بن إبراهيم [وهم ثقات]:
أخبرنا ابن جريج: أخبرني صالح بن كيسان، عن نافع، عن ابن عمر ﵄، أنه كان يخبر: أن النبي ﷺ أهل حين استوت به ناقته قائمةً. لفظ حجاج [عند مسلم]، ومحمد بن بكر [عند أحمد].
ولفظ أبي عاصم [عند البخاري]: أهل النبي ﷺ حين استوت به راحلته قائمةً. أخرجه البخاري (١٥٥٢)، ومسلم (٢٨/ ١١٨٧). [تقدم تخريجه في المجلد الرابع والعشرين، تحت الحديث رقم (١٧٧١)].
رواه عن مكي بن إبراهيم عن ابن جريج به هكذا، كالجماعة: إبراهيم بن مرزوق بن دينار البصري، نزيل مصر، وهو: لا بأس به، كان يخطئ فلا يرجع، وهو هنا قد توبع.
ولعل الوهم فيه من أحمد بن الحباب بن حمزة، أبي بكر الحميري النسابة البلخي: روى عنه جماعة من ثقات المصنفين والحفاظ، وذكره ابن حبان في الثقات [الثقات (٨/ ٥٣). إكمال ابن ماكولا (٢/ ١٤٤). تاريخ الإسلام (٦/ ٤٧٩)، ولم يذكر عن أحد فيه توثيقاً. الثقات لابن قطلوبغا (١/ ٣٠٣)] [وانظر في أوهامه: علل الدارقطني (١٢/ ٧٤/ ٢٤٣٤). أطراف الغرائب والأفراد (٧٨٠)].
هـ كذلك فقد رواه في لفظ التلبية: روح بن عبادة، ومحمد بن بكر البرساني، ومكي بن إبراهيم [وعنه: عبد الصمد بن الفضل البلخي، وهو ثقة. الإرشاد (٣/ ٩٤٢). الثقات (٨/ ٤١٦). علل الدارقطني (٥/ ١٣٨/ ٧٧٣). تاريخ الإسلام (٦/ ٧٧٤). الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ٣٦٠)]:
حدثنا ابن جريج: أخبرني نافع؛ أن ابن عمر كان يقول: سمعت النبي ﷺ يقول: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».
قال نافع: وكان ابن عمر يقول: وزدت أنا: لبيك لبيك [لبيك] وسعديك، والخير في يديك لبيك، والرغباء إليك والعمل. ويأتي.
وهذا هو المحفوظ، إنما سمعه ابن جريج من نافع بلا واسطة، ليس بينهما موسى بن عقبة، والله أعلم.
د - ورواه إسحاق بن الفرات [صدوق، له مناكير]، عن يحيى بن أيوب، قال: قال