و ١١٢)، ومن طريقه: البيهقي في السنن (٤/ ٣٣٣) (٩/ ٢٢٤/ ٨٧٢٨ - ط هجر)، وفي المعرفة (٧/٢٢/٩١٧٣ و ٩١٧٤).
• هكذا رواه من قول ابن عباس موقوفاً عليه: مسلم بن خالد الزنجي، وهو: ليس بالقوي، كثير الغلط، قال البخاري وأبو حاتم: «منكر الحديث» [التهذيب (٤/ ٦٨)]، وسعيد بن سالم القداح: ليس به بأس.
• لكن رواه حجاج بن محمد [ثقة ثبت]، من أثبت الناس في ابن جريج، عن ابن جريج، قال: قال عطاء: ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا﴾، قال: مما عملوا من الخير.
أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (٢/ ٣٦٠/ ١٨٨٩) (٢/ ٢٩٠/ ١٣٧١ - ط ابن الجوزي).
هكذا من قول عطاء، مقطوعاً عليه، وهو أشبه بالصواب، والله أعلم.
• وروى عبد الرزاق بن همام [ثقة حافظ]، وأبو نعيم الفضل بن دكين [ثقة ثبت]:
أخبرنا عمر بن ذر، قال: سألت مجاهداً عن حج الأجير، وحج الجمال، وحج التاجر، فقال: تام لا ينقص من أجورهم شيئاً. لفظ عبد الرزاق.
ولفظ أبي نعيم [عند ابن أبي شيبة]: سألت مجاهداً عن التاجر والكري والأجير، قال: لا ينتقص الكري من حجه، ولا التاجر من حجه، ولا الأجير من حجه.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٧٠/ ٩٧١٣ - ط التأصيل)، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٨٣/ ١٥١٤٥) (٨/ ٥١٨/ ١٥٨٢٨ - ط الشثري).
وهذا مقطوع على مجاهد قوله؛ بإسناد صحيح.
١٧٣٤ - … حماد بن مسعدة: حدثنا ابن أبي ذئب، عن عطاء بن أبي رباح، عن عُبيد بن عُمَير، عن عبد الله بن عباس؛ أن الناس في أوَّل الحج كانوا يتبايعون بمنى وعرفة وسوق ذي المجاز ومواسم الحج، فخافوا البيع وهم حُرُمٌ، فأنزل الله سبحانه: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج).
قال: فحدثني عبيد بن عمير، أنه كان يقرؤها في المصحف.
حديث صحيح
أخرجه ابن خزيمة (٤/ ٣٥١/ ٣٠٥٤)، والحاكم (٢/ ٢٧٧) (٤/ ١٠٦/ ٣١٣٢ - ط الميمان)، والبزار (١١/ ٤٣٥/ ٥٢٩٥). [التحفة (٤/ ٤٩٣/ ٥٨٧٢)، الإتحاف (٧/ ٣٩٦/ ٨٠٥٥)، المسند المصنف (١٢/ ٢٩٧/ ٥٩٢٦)].
رواه عن حماد بن مسعدة: بندار محمد بن بشار [وهذا لفظه]، وأبو موسى محمد بن المثنى [وهم ثقات أثبات]، ويحيى بن جعفر بن الزبرقان [وهو: يحيى بن أبي طالب: وثقه