كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ١ - باب فرض الحج - ج: 23 - ص: 234

• ورواه عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال عبد الله: قال رسول الله ﷺ: «بُنِيَ الإِسلامُ على خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان».

أخرجه مسلم (١٦)، وأبو عوانة (١٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١٠٠ و ١٠١)، وابن خزيمة (٣٠٩ و ١٨٨١ و ٢٥٠٥)، وأحمد (٢/ ١٢٠)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٤١١)، وأبو يعلى (١٠/ ١٦٤/ ٥٧٨٨)، وأبو بكر الخلال في السنة (٤/ ٧١/ ١١٨٤)، والطحاوي في أحكام القرآن (١٥٩٨ و ١٥٩٩)، والآجري في الشريعة (٢٠٢)، وابن منده في الإيمان (٤١ و ١٤٩ و ١٥٠)، وقال: «هذا إسناد مجمع على صحته، أخرجه مسلم». والبيهقي في السنن (٤/ ٨١)، وفي الشعب (٣٠٢١ و ٣٦٨٦)، وغيرهم. [التحفة (٥/ ٣٢٣/ ٧٤٢٩)، الإتحاف (٨/ ٦٥٨/ ١٠١٧٧)، المسند المصنف (٦/١٤/٦٦٩٧)] [وفي سنده اختلاف يسير، لا يقدح فيه، وانظر: علل الدارقطني (١٣/ ٢١١/ ٣١٠٢)، وقال: «ويشبه أن يكون عاصم بن محمد سمعه من أبيه، واستثبته من أخيه واقد، فحدث به مرة: عن أبيه عن ابن عمر، ومرة: عن أخيه، عن أبيه، عن ابن عمر، والله أعلم»].

• وله طرق أخرى عن ابن عمر، وفيما سقته مما في الصحيحين غنية [انظر: علل الدارقطني (١٣/ ١٨٥/ ٣٠٧٤) و (١٣/ ٢٢١/ ٣١١٧)، التحفة (٦٦٨٢)، الإتحاف (١١٥٤٤ و ١١٥٨٥)، المسند المصنف (١٤/ ٦٦٩٨ - ٦٧٠١)] [كما قد روي نحوه عن عدد من الصحابة].

٢ - حديث ابن عباس:

رواه ابن شهاب، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن عباس، أنه قال: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله ﷺ، فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، فجعل رسول الله ﷺ يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر، قالت: يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج، أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يستطيع أن يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: «نعم»، وذلك في حجة الوداع.

أخرجه البخاري (١٥١٣ و ١٨٥٤ و ١٨٥٥ و ٤٣٩٩ و ٦٢٢٨)، ومسلم (١٣٣٤)، ويأتي تخريجه عند أبي داود قريباً في الحج برقم (١٨٠٩)، إن شاء الله تعالى.

٣ - حديث عمر بن الخطاب:

رواه كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، قال: كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين، أو معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحداً من أصحاب رسول الله ﷺ، فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر، فوُفِّق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلاً المسجد، فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه، والآخر عن شماله، فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إليَّ،