للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومن قال فيه: عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني، أو: عن بسر بن سعيد، عن خالد بن عدي الجهني؛ فقد أخطأ، وقد جزم بذلك أبو حاتم، والله أعلم.

لله وللحديث طرق أخرى عن عمر:

١ - روى شعيب بن أبي حمزة، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ويونس بن يزيد الأيلي، وسفيان بن عيينة [وعنه: سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وابن أبي عمر العدني، وبشر بن مطر، وهم ثقات]،

ومعمر بن راشد [وعنه: موسى بن أعين الجزري، وهو: ثقة] [وعنه أيضاً: سفيان بن عيينة؛ من رواية الحميدي وابن أبي عمر عنه]،

وعقيل بن خالد [وعنه: سلامة بن روح. عند ابن خزيمة لطحاوي]

وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامي الدمشقي [لا بأس به؛ لكنه لا يثبت عنه، ففي الإسناد إليه: سليمان بن أحمد الواسطي، صاحب الوليد بن مسلم، وهو: متروك، متهم، كذبه غير واحد. اللسان (٤/ ١٢٣)

وعمرو بن الحارث [وعنه: رشدين بن سعد، وهو: ضعيف] [وعنه أيضاً: عبد الله بن وهب، من رواية يونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن صالح، وأبي الطاهر عنه]:

عن الزهري: أخبرني السائب بن يزيد ابن أخت نمر؛ أن حويطب بن عبد العزى أخبره؛ أن عبد الله بن السعدي أخبره؛ أنه قدم على عمر في خلافته، فقال له عمر: ألم أُحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالاً، فإذا أُعطيت العمالة كرهتها [وفي رواية ابن عيينة: فلا تقبلها] [وفي رواية الزبيدي: رددتها]؟ فقلت: بلى، فقال عمر: فما تريد إلى ذلك؟ قلت: إن لي أفراساً وأعبداً وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين، قال عمر: لا تفعل، فإني كنتُ أردتُ الذي أردتَ، فكان رسول الله يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرةً مالاً، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، فقال النبي : «خذه، فتموله، وتصدق به» [وفي رواية الزبيدي]: «فتموله أو تصدق به»، فما «جاءك من هذا المال وأنت غيرُ مُشرِف ولا سائل فخُذْه، وإلا فلا تُتبعه نفسك». لفظ شعب [عند البخاري].

وفي رواية ابن عيينة [عند النسائي]: «ما آتاك الله ﷿ من هذا المال من غير مسألة، ولا إشراف، فخذه، فتموّله، أو تصدق به، وما لا؛ فلا تتبعه نفسك».

أخرجه البخاري (٧١٦٣)، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٠٣ - ١٠٤/ ٢٦٠٥ - ٢٦٠٧)، وفي الكبرى (٣/ ٨٢ - ٨٣/ ٢٣٩٧ - ٢٣٩٩)، والدارمي (١٧٩٥ - ط البشائر)، وابن خزيمة (٤/٦٧/٢٣٦٥ و ٢٣٦٦)، وأحمد (١/١٧/١٠٠) و (٢/ ٥٧٤٩/ ٩٩)، والحميدي (٢١)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٦٩٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٢٣/ ٨٣٢ و ٨٣٣)، والبزار (١/ ١١٠/ ٢٢٣) و (١/ ٣٦٣/ ٢٤٤)، وابن المنذر في الأوسط (٦/ ٦٠١/ ٦٥٣٥) و (١٠/ ٨٢٤٨/ ٤٣٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٢١)،

<<  <  ج: ص:  >  >>