حَدَّثَنَا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزَّاقِ، قال: أخبرنا مَعمَرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾. قال: هي مواقيتُ لهم (٣) في حجِّهم وصوْمِهم وفطرِهم ونُسكِهم (٤).
حَدَّثَنَا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: حَدَّثَنِي حجاجٌ، عن ابنِ جُريجٍ، قال: قال الناسُ: لِمَ [جعِلت هذه](٥) الأهلةُ؛ فنزَلت: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾؛ لصومِهم وإفطارِهم، وحجِّهم ومناسِكِهم. قال: قال ابنُ عباسٍ: ووقتِ حجِّهم، وعِدَّةِ نسائِهم، وحَلِّ ديونِهم (٦).
حَدَّثَنِي موسى، قال: ثنا عمرُو بنُ حمّادٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾: فهي مواقيتُ للطلاقِ والحيضِ والحجِّ (٧).
وحدِّثتُ عن الحسيِن بنِ الفرجِ، قال: ثنا الفضلُ بنُ خالدٍ، قال: ثنا عُبيدُ بنُ سليمانَ، عن الضحاكِ: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾ يعْني:
(١) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "قالوا للنبي". (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٣٢٢ عقب الأثر (١٧٠٨) من طريق ابن أبي جعفر به. (٣) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "للناس". (٤) تفسير عبد الرزاق ١/ ٧٢. (٥) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "خلقت". (٦) في م، ت ا، ت ٢، ت ٣: "دينهم". (٧) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٣٢٢ عقب الأثر (١٧٠٨) من طريق عمرو به.