قال لي عطاءٌ: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾. قال: الجماعُ (١).
حدَّثنا سفيانُ بنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبِي، عن سفيانَ، عن عَلْقمةَ بنِ مَرْثَدٍ، عن الضحاكِ، قال: كانوا يجامِعون وهم معتكِفون حتى نزلت: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ (٢).
حدَّثنا المُثَنَّى، قال: ثنا سويدٌ، قال: أخبَرنا ابنُ المباركِ، [عن سفيانَ](٣)، عن علقمةَ بنِ مَرْثَدٍ، عن الضحاكِ في قولِه: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾. قال: كان الرجلُ إذا اعتكَف فخرَج من المسجدِ جامع إن شاء، فقال اللهُ: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾. يقولُ: لا تقربوهُنَّ ما دُمتم عاكفينَ في مسجدٍ [ولا](٤) غيرِه (٥).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا سويدٌ، قال: أخبرنا ابنُ المباركِ، عن جُويبرٍ، عن الضحاكِ نحوَه.
حدَّثني المُثَنَّى، قال: حدثنا إسحاقُ، قال: ثنا ابنُ أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ، قال: كان أناسٌ يصيبون نساءَهم وهم عاكفونَ (٦)، فنهاهُم اللهُ عن ذلك (٧).
(١) تقدم في ص ٢٤٤. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٩٢ عن وكيع به. (٣) سقط من: ت ٢. (٤) في م: "أو". (٥) ذكره ابن كثير في تفسيره ١/ ٣٢٤ عن الضحاك. * إلى هنا ينتهي الخرم الذي في الأصل، والمشار إلى بدايته ص ٢٢٩. (٦) بعده في م: "فيها". (٧) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٢٠١ إلى المصنف.