أن رسول الله ﷺ قال: لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون، قلنا: يا رسول الله! هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: غدة كغدة الإبل، المقيم فيها كالشهيد، والفار [(١) منها] كالفار من الزحف.
[(٢) قلت: لعائشة حديث في الطاعون في الصحيح (٣) غير هذا].
لم يرره عن عمرة بنت أرطأة- وهي بصرية، إلا جعفر -وهو بصري.
[١٢٠٤] حدثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا علي بن مسهر، عن يوسف بن ميمون، عن عطاء [(٤) عن] عن، ابن عمر، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله ﷺ: الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم، من الجن يخرج في آباط الرجال ومراقها (٥)، الفارّ منه كالفارّ من الزحف، والصابر عليه كالمجاهد في سبيل الله.
[(٦) قلت: لها حديث في الصحيح باختصار].
تفرد به يوسف.
[١٢٠٤] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، تقدم حديث ٢٣٢. * يوسف بن ميمون القرشي المخزومي ضعيف ضعفه غير واحد، وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث جدًا (التقريب، والتهذيب، والميزان ٤/ ٤٧٤). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٣٨) وتقدم الكلام على الإسناد في الحديث السابق.