أن رسول الله ﷺ قال:"إنما أجلكم في ما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس".
طـ: لم يروه عن مالك إلا معن، تفرد به إبراهيم.
٨٠ - باب ذكر الموت.
[٥٠٧٤] حدثنا أحمد -يعني ابن علي الأبار- ثنا أحمد بن محمد بن أبي بزة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:
مر النبي ﷺ بقوم من الأنصار يضحكون، فقال:"أكثروا ذكر هاذم اللذات".
طـ: لم يروه عن ثابت إلا حماد، تفرد به مؤمل.
[٥٠٧٥] حدثنا معاذ، ثنا عيسى بن إبراهيم البركي، ثنا عبد العزيز بن مسلم ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ:"استكثروا ذكر هاذم اللذات، فإنه ما ذكره أحد في ضيق إلا وسعه [الله](١) ولا ذكره في سعة، إلا ضيقها عليه".
قلت: رواه الترمذي وغيره (٢) باختصار عن هذا.
= إسنادي الكبير شريك، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: هذا الحديث ليس من الزوائد فقد أخرجه البخاري في صحيحه حديث ٣٤٥٩، ٥٠٢١ (٦/ ٤٩٥، ٩/ ٦٦) والترمذي الأمثال (٤/ ٢٣٠) في حديث طويل.
[٥٠٧٤] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن علي الأبار تقدم حديث ٨٥. * أحمد بن محمد … ضعيف تقدم حديث ٤٢٣. * مؤمل بن إسماعيل صدوق سيء الحفظ تقدم حديث ٢١٥. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٤٠) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار ٤/ ٢٤٠) عن جعفر بن محمد بن الفضيل، ثنا مؤمل بن إسماعيل -به وزاد: فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه، ولا في سعة إلا ضيقه عليه. وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٠٨): وإسنادهما حسن.
[٥٠٧٥] تراجم رجال الإِسناد. * معاذ تقدم حديث ٢٦. * عيسى بن إبراهيم … صدوق ربما وهم تقدم حديث ١٢٣٣. =