سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن موسى بن أبي كثير عن مجاهد، عن عائشة، قالت:
كنت آكل مع النبي ﷺ[حيساً]، (١) في قعب (٢)، فمرّ عمر، فدعاه فأكل، فأصابت إصبعه [إصبعي](١)، فقال: حَسِّ (٣)، أوه أوه (٤) لو أُطَاعُ فيكن ما رأتكن عين، فنزلت آية الحجاب (٥).
لم يروه عن مسعر إلا سفيان.
٣٥ - سورة فاطر.
[٣٣٧٥] حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثعلب البصري، ثنا علي بن الحسين الدرهمي، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبي (٦) شعيب، عن عقبة بن صهبان، قال قلت لعائشة:
أرأيت قول الله تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ (٧) الآية، قالت: أما السابق
= * إبراهيم بن بندار الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٨٨) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا. * موسى بن أبي كثير الأنصاري مولاهم أبو الصباح ويقال موسى الكبير … صدوق رمي بالإرجاء لم يصب من ضعفه. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٨٣) والأوسط (١ لـ ١٦٧) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٩٣): ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن أبي كثير وهو ثقة.