بثوبين لتكفن بهما حمزة، فلم يكن للأنصاري كفن، فأسهم النبي ﷺ بين الثوبين، ثم كفن كل واحد منهما في ثوب.
لم يروه عن عثمان، إلا معمر.
[٥٩ - باب ستر سرير المرأة]
[١٢٧٤] حدثنا أحمد، ثنا أبو الربيع الأعرج جابر السمتي، ثنا خلف بن راشد أبو عثمان، ثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن أسماء بنت عميس،
أن ابنة لرسول الله ﷺ توفيت، وكانوا يحملون الرجال والنساء على الأسرة سواء، فقلت: يا رسول الله! إني كنت بالحبشة، وهم نصارى أهل كتاب، وهم يجعلون للمرأة نعشًا فوقه أضلاع يكرهون أن يوسف شيء من خلقها، أفلا أجعل لبنتك نعشًا مثله، فقال: اجعليه، فهي أول من جعل نعشًا [(١) ينعش] في الإِسلام لرقية بنت رسول الله ﷺ.
لم يروه عن داود، إلا خلف، تفرد به أبو الربيع.
[٦٠ - باب حمل السرير]
[١٢٧٥] حدثنا محمَّد بن محمَّد التمار، ثنا محمَّد بن عقبة السدوسي، ثنا علي بن أبي سارة، قال: سمعت ثابتًا البناني، قال: سمعت أنس بن مالك، قال:
[١٢٧٤] تراجم رجال الإسناد: * أحمد هو ابن محمَّد بن صدقة، تقدم حديث ٨. * أبو الربيع الأعرج جابر السمتي، لم قف على ترجمته. * خلف بن راشد أبو عثمان جمهول (اللسان ٢/ ٤٠٣، والميزان ١/ ٦٦٠). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٧٧) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٦): وفيه خلف بن راشد -وهو مجهول.
[١٢٧٥] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن محمَّد التمار، تقدم حديث ١١٦. * محمَّد بن عقبة السدوسي ضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا (التقريب، والتهذيب، والجرح ٨/ ٣٦). =