[٢٦١٢] حدثنا خلف بن عمرو العكبري، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عطاف بن خالد المخزومي، ثنا صُدَيْق بن موسى، عن عبد الله بن الزبير.
أن رسول الله ﷺ قدم المدينة، فاستناخت به راحلته بين دار جعفر بن محمد بن علي، ودار الحسن بن زيد، فأتاه الناس، فقالوا: يا رسول الله المنزل، فانبعثت به راحلته، فقال: دعوها، فإنها مأمورة، ثم خرجت به، حتى جاءت به موضع المنبر، فاستناخت به، ثم تجلجلت، ولناس ثم عريش، كانوا يرشونه ويعمرونه، ويتبردون فيه حتى نزل رسول الله ﷺ عن راحلته، فأوى إلى الظل، فنزل فيه، فأتاه أبو أيوب، فقال: يا
[٢٦١٢] تراجم رجال الإِسناد. * خلف بن عمرو العكبري ثقة تقدم حديث ١٥٧. * عطاف بن خالد المخزومي صدوق يهم تقدم حديث ٢٢٧. * صُدَيق -مصغراً- ابن موسى بن عبد الله بن الزبير، قال الذهبي: ليس بالحجة، وتعقبه ابن حجر: وقال: ذكره ابن حبان في الثقات … ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحاً. (اللسان ٣/ ١٨٩، والميزان ٢/ ٣١٤). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (الـ ٢٠٣) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٦٣): وفيه صديق بن موسى، قال الذهبي: ليس بالحجة. قلت: لم أجد له سلفاً في تجريحه، وقد روى عنه غير واحد، ووثقه ابن حبان فهو صالح الحديث -إن شاء الله.