طـ: لم يروه عن إبراهيم إلا ابن إسحاق، ولا عنه إلا يونس، تفرد به عقبة.
[٤٧٨٨] حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عقبة بن مكرم.
قلت: فذكره.
١٣ - باب في ما يقبل من العمل.
[٤٧٨٩] حدثنا أبو مسلم، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله ﷺ:"يؤتى يوم [القيامة](١) بصحف مختمة فتنصب بين يدي الله تعالى، فيقول ﵎: القوا هذا (٢) واقبلوا هذا (٢)، فتقول الملائكة: وعزتك ما رأينا إلا خيراً، فيقول الله (٣)﷿: إن هذا كان لغير وجهي، وإني لا أقبل (٤) من العمل إلا ما ابتغي به وجهي".
طـ: لم يروه عن أبي عمران إلا الحارث.
[٤٧٩٠] حدثنا محمد بن موسى الأيلي، ثنا عمر (٥) بن يحيى الأيلي، ثنا الحارث (٦)
قلت: فذكر نحوه، إلا أنه قال: فيقول الملائكة: وعزتك ما كتبنا إلا ما عمل، قال: صدقتم إن عمله كان لغير وجهي.
[٤٧٨٨] أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣٥) وأخرجه -أيضاً- في الكبير ح ١٠١١٢.
[٤٧٨٩] تراجم رجال الإِسناد. * أبو مسلم تقدم حديث ١. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٤٥) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار ٤/ ١٥٧) بنحوه من طريق الحارث بن غسان ثنا أبو عمران الجوني -به. وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٥٠) بعد جمعه لهذه الرواية والرواية الثانية الآتية بعد -رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين ورجال أحدهما -وهو هذا- رجال الصحيح.
[٤٧٩٠] أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٧٩) وإسناده ضعيف عمر بن يحيى يسرق الحديث انظر ترجمته في حديث ١٤٤٤.