طـ: لم يروه عن قتادة إلا خالد، ولا عنه إلا نوح، تفرد به نافع.
١١ - باب منه.
[٤٨٥٩] حدثنا أحمد، ثنا محمد بن سلام المنبجي، ثنا سعيد، عن حبيب بن صالح الطائي (١)، حدثني عبد الرحمن بن سابط، عن معاذ بن جبل قال:
لما بعثني رسول الله ﷺ إلى اليمن، قال:"قل (٢): أيها الناس إني رسول الله إليكم، واعلموا أن المرد إلى الجنة أو إلى النار، خلود لا موت، وإقامة لا ظعن، في أجساد لا تموت".
طـ: لم يروه عن حبيب إلا سعيد.
= الأستار ٤/ ٢١٣) عن نافع بن خالد الطاحي به، نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩٥) ورجالهم رجال الصحيح غير نافع ابن خالد الطاحي -وهو ثفة.
[٤٨٥٩] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد هو ابن النضر تقدم حديث ١٣٨٤. * محمد بن سلام المنبجي صدوق له غرائب تقدم حديث ٩١٣. * سعيد لم يظهر لي من هو، ولعل الصواب بقية كما في الكبير، وسعيد محرف من بقية والله أعلم. * حبيب بن صالح الطائي، أبو موسى الحمصي ثقة مات سنة ١٤٧. (التقريب، والتهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٩٠) وأخرج -أيضاً- في الكبير (٢٠/ ١٧٥) من طريق محمد بن مصفى، ثنا بقية بن الوليد، ثنا حبيب بن صالح -به نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩٦) وإسناد الكبير جيد إلا أن ابن صابط لم يدرك معاذاً قلت (الهيثمي): الذي سقط بينهما عمرو بن ميمون الأودي، كما رواه الحاكم في المستدرك في أواخر كتاب الإيمان (١/ ٨٣)، وفي طريقه مسلم بن خالد الزنجي … وقال عقبه: هذا حديث صحيح الإِسناد رواته مكيون، ومسلم بن خالد الزنجي إمام أهل مكة ومفتيهم إلا أن الشيخين قد نسباه إلى أن الحديث ليس من صنعته. والله أعلم.