عن أبي جعفر [(١) الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله ﷺ: من ترك الصلاة متعمدًا، فقد كفر جهارًا.
لم يروه عن [(٢) ابي جعفر (١)]، إلا هاشم، تفرد به محمَّد.
[٥٣٥] حدثنا موسى بن هارون، ثنا أبي، ثنا وهب بن جرير، ثنا قرة بن خالد، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن المسور بن مخرمة، قال:
دخلت على عمر بن الخطاب [(٣) فأخذت بعضادتي الباب]، فقلت: كيف ترونه، قالوا: كما ترى، قلت: أيقظوه بالصلاة، فإنكم لن توقظوه بشيء أفزع له من الصلاة، فقالوا: الصلاة، يا أمير المؤمنين، فقال: الصلاة، ها الله إذا ولا حق في الإسلام لمن ترك الصلاة، فصلى، وإن جرحه يشعب (٤) دمًا.
لم يروه عن قرة، إلا وهب.
٣ - باب (٥) أمر الصبي المميز بالصلاة
[٥٣٦] حدثنا إسحاق بن حاجب (٦) المروزي ببغداد، ثنا محمَّد بن إسحاق
أبي داود البغدادي، فلا أدري هو هذا، أم لا؟ قلت: هو من رجال التهذيب، وثقه الخطيب ومسلمه، كما تقدم.
[٥٣٥] تراجم رجال الإسناد: * موسى بن هارون بن عبد الله الحمال، تقدم حديث ٤٨. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢١٧) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٩٥) ورجاله رجال الصحيح.
[٥٣٦] تراجم رجال الإسناد: * إسحاق بن حاجب بن ثابت المروزي المعدل ثقة توفي سنة ٢٩٤، وقيل ٢٩٧ (تاريخ بغداد ٦/ ٣٨٤).=