فلما أفاض الناس، ذهبت لأدفع ناقتي، فقال له: مه، عنقًا بين عنقين، فلما قطعت الجبل، قلت: أنزل يا أبا عبد الرحمن؟ قال: سر يا ميسرة! فلما دفعنا إلى جمع، قام، فأذن، ثم أقام الصلاة، فصلى المغرب، ثم أقام، فصلى العشاء الآخرة، ثم أصبحنا، ففعل [في المشعر] كما فعل في المشعر الأول، ثم قال: كان المشركون لا يفيضون من عرفات حتى تعم الشمس في الجبال، فتصير في رؤوسها كعمائم الرجال في وجوههم، وإن رسول الله ﷺ كان [(١) لا يفيض حتى تغرب الشمس، وكان المشركون لا يفيضون من جمع حتى يقولوا: أشرق ثبير، فلا يفيضون حتى تصير الشمس في رؤس الجبال كعمائم الرجال في وجوههم، وإن رسول الله ﷺ كان (٢)] يفيض قبل أن تطلع الشمس.
[قلت: بعضه في الصحيح]
لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به غسان.
[٥٩ - باب]
[١٧٦٤] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، نا معتمر بن سليمان، قال: سمعت عبيد الله بن عمر، يحدث عن حميد، عن أنس، قال:
نزلنا مع رسول الله ﷺ منا المكبر، ومنا المهل فلم يعب مكبرنا على مهلنا ولا مهلنا على مكبرنا.
لم يروه عن عبيد الله إلا معتمر.
[٦٠ - باب]
[١٧٦٥] حدثنا موسى بن زكريا، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، نا محمد بن
[١٧٦٤] تراجم رجال الإسناد. * علي بن سعيد الرازي تقدم حديث ١٦. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٣٨) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٥٨): ورجاله رجال الصحيح.
[١٧٦٥] تراجم رجال الإسناد. * موسى بن زكريا متروك تقدم حديث ١١١.=