أشهده، وأصلي عليه، وعجلوه (١)، فلم يبلغ النبي ﷺ بني سالم بن عوف حتى توفي، وجن عليه الليل، وكان فيما قال طلحة ادفنوني والحقوني بربي ﵎، ولا تدعوا رسول الله ﷺ، فإني أخاف عليه اليهود، وأن (٢) يصاب في بشيء، فأخبر النبي ﷺ حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، وصف الناس معه، فقال: اللهم الق طلحة تضحك إليه، ويضحك إليك.
قلت: عند أبي داود بعضه (٣).
طـ - لا يروى عن حصين (٤) إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عيسى.
٨٧ - مناقب عبد الله بن عمر.
[٣٨٨٣] حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا مهدي عن جعفر الرملي، ثنا الوليد (٥) بن مسلم، عن عمر بن محمد (٦) العمري. عن إسحاق بن عبد الله الطفاوي، قال:(٧)
كان ابن عمر لا يذكر رسول الله ﷺ إلا بكى.
لم يروه عن إسحاق إلا عمر، تفرد به الوليد.
[٣٨٨٣] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن رشدين تقدم حديث ٩٥. * مهدي بن جعفر صدوق له أوهام تقدم حديث ٧١. * إسحاق بن عبد الله الطفاوي لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٧) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٤٦): وإسحاق الطفاوي لم أعرفه. وبقية رجاله وثقوا.