بايعت رسول الله ﷺ، ثم رجعت، فدعاني، فقال: لا أقبل منك، حتى تبايع على النصح لكل مسلم، فبايعته.
قال الطبراني: لم يروه عن المستظل، إلا شبيب، ولا عنه إلا إسرائيل، تفرد به ابن رجاء.
قلت: هو في الصحيح بغير هذا السياق (١).
٣٠ - باب [(٢) خصال الإيمان]
[١٠٤] ص حدثنا أحمد بن الحسين الأنصاري، أبو جعفر الأصبهاني، ثنا حجاج بن يوسف ابن قتيبة الهمداني، ثنا بشر بن الحسين، عن الزُّبير بن عدي، عن أنس بن مالك، أن رسول الله ﷺ، قال: ثلاث من أخلاق الإيمان: من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل، ومن إذا رضي لم يخرجه رضاه عن حق، ومن إذا قدر لم يتعاط ما ليس له.
قال الطبراني: لم يروه عن الزُّبير، إلا بشر.
[١٠٤] رجال إسناد الحديث: * أحمد بن الحسين بن أبي الحسن الأنصاري أبو جعفر الأصبهاني، ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٣٢) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * حجاج بن يوسف بن قتيبة الهمذاني أبو محمَّد الأزرق قال أبو نعيم كان من المعمرين وكان معلم كتّاب، توفي سنة ٢٦٠ (أخبار أصبهان ١/ ٣٠١). * بشر بن الحسين أبو محمَّد الأصبهاني الهلالي، اتهمه الدارقطني بالوضع، وقال البخاري فيه نظر، وقال أبو حاتم: يكذب على الزُّبير (اللسان ٢/ ٢١ والميزان ١/ ٣١٥). تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٦١) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٣٢) قال الهيثمي في المجمع (١/ ٥٩) وفيه بشر بن الحسين وهو كذاب. وهذا الحديث أورده الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة رقم حديث (٥٤١)، وقال موضوع.