كنا نخرج حجاجا مع رسول الله ﷺ، فما نبلغ من الغد الروحاء حتى تبح حلوقنا- يعني مع رفع الصوت بالتلبية.
لم يروه عن أبي الزناد، إلا عمر، ولا عنه إلا عيسى، تفرد به موسى.
[٣٤ - باب]
[١٧٠٥] حدثنا محمود بن الفرج، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا حماد بن شعيب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
كان يلبي أهل الشرك: لبيك اللهم لبيك [(١) لبيك] لا شريك لك إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك، فأنزل الله: ﴿هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ، فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ﴾ (١).
لم يروه عن حبيب إلا حماد.
٣٥ - [باب في المهلُّ والمكبِّر]
[١٧٠٦] حدثنا محمد بن جعفر بن سام (١)، نا عبد الأعلي بن حماد النرسي،
[١٧٠٥] تراجم رجال الإسناد. * محمود بن الفرج تقدم حديث ١٠٢٩. * إسماعيل بن عمرو بن نجيح ضعيف تقدم حديث ٣٢٢. * حماد بن شعيب الحماني التميمي الكوفى ضعيف ضعفه أبو حاتم، وأبو زرعة والنسائي، وابن معين، وقال البخاري: فيه نظر (الجرح ٣/ ١٤٢، واللسان ٢/ ٣٤٨). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٠١) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٢٣): وفيه حماد بن شعيب -وهو ضعيف.
[١٧٠٦] تراجم رجال الإسناد. * محمد بن جعفر بن سام لم أجده. * زيد بن عمر بن عاصم. قال الذهبي في الميزان (٢/ ١٠٥) عن سهيل بن أبي صالح بخبر منكر. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٩٣) وإسناده ضعيف، لكن أخرجه- الطبراني -أيضًا- من طريق آخر -كما يأتي بعد- ورجال إسناده ثقات، ولذا قال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٢٤) رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. قلت: وهو كما قال ما عدا شيخ الطبراني محمد بن عثمان -وهو ثقة.