لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به المعارك.
[٥ - باب لغو اليمين]
[٢١٢٠] حدثنا يوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الثقفي، حدثني (١) أبي، ثنا ابن عيينة، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده.
أن النبي ﷺ مر بقوم يرمون (٢)، وهم يحلفون، أخطأت والله، أصبت والله، فلما رأوا رسول الله ﷺ، أمسكوا، فقال: ارموا، فإن (٣) أيمان الرماة لغو، لا حنث فيها، ولا كفارة.
لم يروه عن بهز إلا سفيان، تفرد به يوسف عن أبيه.
٦ - باب في من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها
[٢١٢١] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا بشر بن الوليد الكندي، ثنا سعيد بن
[٢١٢٠] تراجم رجال الإسناد. * يوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الثقفي ترجمه ابن حجر في اللسان (٦/ ٣٣٠) وقال: نزل مصر، لا أعرف حاله أتى بخبر باطل بإسناد لا بأس به، ثم ذكر هذا الحديث، وقال: الحمل فيه على يوسف أو على أبيه. * يعقوب بن عبد العزيز لم أجده إلا ما قاله ابن حجر في ترجمة ابنه. * بهز بن حكيم صدوق تقدم حديث ١٣٥٣. * حكيبم بن معاوية بن حيدة ليس به بأس تقدم حديث ١٣٥٣. * معاوية بن حيدة صحابى تقدم حديث ١٣٥٣. تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ١٣٦) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٨٥) ورجاله ثقات إلا أن شيخ الطبراني يوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الثقفي لم أجد من وثقه، ولا جرحه. قلت: حكم ابن حجر على الحديث بأنه باطل، وحمل التهمة على يوسف، أو على أبيه.
[٢١٢١] تراجم رجال الإسناد. *علي بن سعيد الرازي تقدم حديث ١٦. * بشر بن الوليد الكندي ثقة تقدم حديث ٥٠٧. * سعيد بن زربى الخزاعي البصري العبّاداني أبو عبيدة، أو أبو معاوية منكر الحديث. =