عمرو (١) بن شقيق بن عبد الله بن عمير السدوسي، حدثني أبى، عن جدي،
أنه جاء بإداوة من عند النبي ﷺ، قد غسل النبي ﷺ فيها وجهه، ومضمض فيه، وبزق في الماء، وغسل يديه، وذراعيه، ثم ملأ الإداوة، وقال: لا تردن ماء إلا ملأت الإداوة على ما بقي فيها فإذا أتيت بلادك، فرش [(٢) به] تلك البقعة، واتخذه مسجدًا، قال: فاتخذوه.
قال عمرو: وقد صليت أنا فيه.
لا يروى عن عبد الله بن عمير السدوسي، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن المتني.
٢٠ - باب (٣) النهى عن أكل ما له ريح خبيث لمن يجيء المسجد
[٥٩٢] حدثنا محمَّد [(٤) بن إبراهيم] بن بكير الطيالسي البصري، ثنا أبو داود (٥)
[٥٩٢] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن إبراهيم بن بكير الطيالسي قال الذهبي في الميزان (٣/ ٤٤٨) ما علمت به باسًا. * الحكم بن طهمان أبو عزة الدباغ ثقة (الجرح ٣/ ١١٨). * أبو الرباب ذكره البخاري في الكنى (٩/ ٣٠) وسكت عنه، وفي الإكمال (١٢٨) قال الحسيني: مجهول، وقال الدولابي في الكنى (١/ ١٧٧) أبو الرباب مطرف بن مالك القشيري البصري وأبو الرباب مطرف بن مالك القشيري ترجمه البخاري في تاريخه (٧/ ٣٩٦) وابن أبي حاتم في الجرح (٨/ ٣١٢) وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٤٣٠) وقالوا: روى عنه محمَّد بن سيرين، وزرارة بن أوفى. تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٣٥) وفي الكبير من طرق عن الحكم بن طهمان بالإسناد، وأخرجه -أيضًا- أحمد (٥/ ٢٦) عن محمَّد بن عبد الله بن الزبير، ثنا الحكم بن عطية عن أبي الرباب بالإسناد بنحوه. وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٧) وفيه أبو الزيات- كذا في المجمع والصواب أبو الرباب- وهو مجهول. وأخرجه -أيضًا- البخاري في الكنى (٩/ ٣٠) في ترجمة أبي الرباب.