قال رسول الله ﷺ: لأهل قباء: ما هذا الطهور الذي قد خصصتم به في هذه الآية: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾
قالوا: يا رسول الله! ما منا أحد يخرج من الغائط، إلا غسل مقعدته.
لا يروى عن أبي أمامة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الرزاق.
[١٥ - باب في عذاب القبر من البول وغيره]
[٣٦٠] حدثنا أحمد (١)، ثنا أبوجعفر-[(٢) هو ابن محمَّد النفيلي]، ثنا خليد بن دعلج، عن قتادة، عن أنس،
أن رسول الله ﷺ مر برجل يعذب في قبره من النميمة، ومر برجل يعذب في قبره من البول.
[٣٦١] حدثنا محمَّد بن موسى الإصْطخْري، ثنا أبو أسامة عبد الله بن أسامة، ثنا عبيد الله بن عبد الرحمن البزار، ثنا عيسى بن طهمان، عن أنس بن مالك، قال:
[٣٦٠] تراجم رجال الإسناد: * أحمد هو ابن عبد الرحمن بن عقال لا بأس به، تقدم حديث ٦. * خليد بن دعلج السدوسي البصري، ضعيف تقدم حديث ٢٥٣. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٥٨) وقال الهيثمي (١/ ٢٠٧) وفيه خليد بن دعلج ضعفوه، إلا أن أبا حاتم، قال: صالح وليس بالمتين، وقال ابن عدي: عامة ما رواه تابعه عليه غيره. وقال في كتاب الأدب (٨/ ٩٣) وفيه خليد بن دعلج، وهو متروك.
[٣٦١] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن موسى الإصطخري لم أجده. * أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي قال ابن أبي حاتم: ثقة صدوق (الجرح ٥/ ١٠). * عبيد بن عبد الرحمن البزار أبو محمَّد قال أبو حاتم: لا أعرفه والحديث الذي رواه كذب (الجرح ٥/ ٤١٠، والميزان ٣/ ٢٠). * عيسى بن طهمان الجُشَمي أبو بكر البصري صدوق (التقريب).