[٢٦٨٨] حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا محمود بن غيلان، نا يحيى بن آدم، ثنا زهير، عن جابر، عن الشعيي، عن عروة البارقي،
أنه كان يسوق فرسه بين يدي النبي ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: تبارك الذي كيف حوافرهن وسوافلهن.
لا يروى عن عروة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به محمود.
٣٠ - باب إنزاء الحمر على الخيل.
[٢٦٨٩] حدثنا القاسم بن عباد الخطابي، ثنا هاشم بن الوليد [الهروي](١) نا وكيع بن الجراح، عن عمر بن حسيل بن (٢) حذيفة بن اليمان، قال: سمعت الشعبي يقول:
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٦٣)، وأخرجه -أيضاً- أحمد (٣/ ١٦٠) عن أبي كامل، ثنا سعيد بن زيد -به، وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٦٣ - ٢٦٤): ورجال أحمد ثقات. قلت: وكذلك رجال الطبراني ثقات، وأخرجه -أيضاً- الدارمي (٢/ ٢١٢ - ٢١٣) عن عفان ثنا سعيد بن زيد -به.
[٢٦٨٨] تراجم رجال الإِسناد. * عبد الرحمن بن سلم الرازي تقدم حديث ٩٦٠. * زهير هو ابن معاوية. * جابر هو ابن يزيد الجعفي ضعيف رافضي تقدم حديث ٤٥٥. * عروة البارقي هو عروة بن الجعد -ويقال ابن أبي الجعد ويقال اسم أبيه عياض، صحابي سكن الكوفة. وفي مجمع الزوائد عروة بن مضرس وهو خطأ، فإن ابن مضرس لا ينسب بالبارقي. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٩١) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٦٤): وفيه جابر الجعفي -وهو ضعيف.