طلق رسول الله ﷺ حفصة، فاغتم الناس من ذلك، ودخل عليها خالها عثمان بن مظعون، وأخوه (١) قدامة فبينا هم عندها وهم مغتمون (٢) إذ دخل النبي ﷺ على حفصة، فقال: يا حفصة! أتاني جبريل آنفاً فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك راجع حفصة فإنها صوامة قوامة، وهي زوجتك في الجنة.
لم يروه عن شعبة إلا يحيى، تفرد به موسى.
٦٦ - مناقب خولة بنت حكيم.
[٣٨٣٩] حدثنا أحمد -يعني ابن علي الأبار، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، ثنا عمارة ابن راشد، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن خولة بنت حكيم.
وكان رسول الله ﷺ تزوجها فأرجاها في من أرجى.
لم يروه عن عمارة (٣) إلا علي.
٦٧ - مناقب فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب.
[٣٨٤٠] حدثنا محمد بن البستنبان بسر من رأى، ثنا الحسن بن بشر، ثنا سعدان ابن الوليد بياع السابري، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال:
[٣٨٣٩] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن علي الأبار تقدم حديث ٨٥. * علي بن عثمان اللاحقي ثقة تقدم حديث ٢٦٠. * عمارة بن راشد لم أجده، وليس هو عمارة بن راشد بن كنانة، فإنه تابعي. * علي بن زيد بن جدعان ضعيف تقدم حديث ١٥٩. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٨) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٥٩): وإسناده حسن. قلت: إسناده ضعيف، فيه ضعيف، ومجهول.
[٣٨٤٠] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن البستنيان تقدم حديث ٢٧٩٣. * سعدان بن الوليد لم أجده. =