قال رسول الله ﷺ: مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب تطلب الأرض [(١) بدين]، فجعل يسعى، حتى إذا أعيى وانبهر (٢) دخل جحره، وله حصاص، فلم يزل كذلك حتى انقطعت عنقه فمات.
لا يروى عن النبي ﷺ، إِلا بهذا الإسناد.
٣٣ - باب لا يترك الموت أحدًا لأحد
[١٢٢٠] حدثنا محمَّد بن علي [(٣) بن] الأحمر الناقد، ثنا أبو كامل الجحدرىِ، ثنا عبد الله بن جعفر، أخبرني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال:
كان بمكه مقعدان (٤) لهما ابن شاب، فكان إذا أصبح نقلهما، فأتي بهما المسجد، فكان يكتسب عليهما يومه، فإذا كان المساء احتملهما، فأقبل بهما، فافتقده رسول الله ﷺ، فسأل عنه، فقال: مات ابنهما، فقال رسول الله ﷺ: لو ترك أحد لأحد ترك ابن المقعدين.
لم يروه عن ابن دينار، إلا ابن جعفر، تفرد به أبو كامل.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٩٣) وفي الكبير ح ٦٩٢٢ (٧/ ٢٦٨). وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٣٢٠) وفيه معاذ بن محمَّد الهذلي، قال العقيلي: لا يتابع على رفع حديثه. قلت: تابعه سهل بن أسلم العدوي -وهو صدوق كما في التقريب- أخرجه الرامهرمزي في أمثال الحديث، ص ١١٠، لكن فيه شيخ الرامهرمزي: موسى بن زكريا متروك.
[١٢٢٠] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن علي بن الأحمر الناقد لم أجده. * عبد الله بن جعفر بن نجيح والد علي ابن المديني ضعيف، تقدم حديث ٧٣. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٦٦) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٣٢٠) وفيه عبد الله بن جعفر بن نجيح -وهو متروك.